ياسر النهدي
*ينتظر عشاق الصقور في المملكة العربية السعودية والخليج والعالم أجمع مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، والذي يأتي ضمن الفعالية الرابعة والأخيرة في العام الحالي الذي سيقام في نهايات نوفمبر وحتى أواسط ديسمبر، والذي يجذب إليه عشاق تلك الهواية الأصيلة من كل أنحاء العالم، ليشهدوا قدرة بلادنا على تنظيم تلك الفعاليات وما يصاحبها من معارض للسلاح وأدوات الصيد، وليؤكدوا كل عام ما تتمتع به المملكة من مكانة دولية في هذا المجال، وما يحمله من أبعاد بيئية وثقافية وتراثية أصيلة.
*ما يقوم به نادي الصقور السعودي في الحفاظ على هواية الصيد بالصقور في المملكة كموروث وطني أصيل، إضافة إلى حماية الحياة الفطرية من خلال حماية هذه الطيور وحفظ توازنها وأعدادها في الطبيعة تعد رسالة رئيسية، وإحدى الأهداف التي تأسس عليها النادي، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية وحماية الصقور وإحياء الهوايات المرتبطة بها ونقلها للأجيال القادمة.
*من أهداف نادي الصقور أيضًا إقامة الفعاليات والمعارض بمقرها في ملهم شمال مدينة الرياض، حيث تقام حالياً فعاليات مزاد نادي الصقور السعودي المعني بالطرح المحلي، ويتواصل حتى منتصف شهر نوفمبر المقبل، بعد فعاليتين دوليتين كبيرتين هما معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الذين يأتون ضمن أهدافه ورسالته.
*تكمن أهمية مزاد الصقور الحالي في كونه مخصصاً لـ»الطواريح»، أو شابكي الصقور المحليين، الذي ينشطون في مثل هذا الوقت من العام، حيث موسم هجرة الصقور، ليمارسوا هوايتهم الأصيلة، وكذلك ليحققوا أرباحاً كبيرة من خلال بيع طرحهم (صيدهم) في مزاد النادي، والذي يحقق سنوياً مبيعات بملايين الريالات.