فهد المطيويع
خرج علينا أحد المنتسبين حديثًا للإعلام ليفجر قنبلة الموسم بإعلان رفض علي البليهي عرض الهلال وأنه فرض مطالب وشروطاً إن لم تنفذ سيكون خارج أسواركبير القارة وزعيمها، أضحكني الطرح وأضحكني حماس هذا ( البرشوتي ) وفرحته بهذا الإنجاز كيف لا وهو من توصل لهذا الخبر الحصري مع أن الجميع يعلم أن العقد شريعة المتعاقدين.
طبعاً سبق لهذا الشخص أن صرح أن اللاعب اجتمع في أحد الفنادق مع أحد الأندية المنافسة وهكذا دواليك ( يسولف ) من وقت لآخر بحثًا عن محتوى يزيد متابعينه في منصات وسائل التواصل الاجتماعي فخبر عن الهلال بألف خبر عن غيره من الأندية، طبعًا لن نفشي سراً لو قلنا إن المفاوضات عبارة عن عرض من النادي يقدم للاعب قد يوافق عليه أو لا يوافق وقد تطول المفاوضات لتقريب وجهات النظر وهذا أمر معروف وليس سرًّا من أسرار الحرب النووية، طبعًا السيد ( فرحان ) لم ينقل الخبر فقط لأنه خبر يستحق أن تسلط الأضواء عليه ولكن لأن الموضوع يخص الهلال ولاعب الهلال, فهذا الأمر يعتبر أكثر من خبر وأكثر من موضوع تجديد عقد لاعب.
وبغض النظر عن أهداف صديق البليهي فإن جمهور الهلال يعرف قيمة الكابتن علي البليهي وأهميته على خارطة الفريق وأهميته أيضًا على مستوى المنتخب وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها ولكن في نفس الوقت يعرفون حق المعرفة أن الهلال لا يقف على أحد فقد جاء من جاء ورحل من رحل ولا زال الهلال يغرد وحيداً على قمة المجد والتميز. لهذا أتمنى أن تتمسك الإدارة بمعاييرها وتطبيقها بالشكل الصحيح وتقديم مايناسب إمكانات البليهي دون مبالغة بعيداً عن ضغوط تسريبات عروض الأندية الأخرى، فإن تمّ التجديد فأهلاً به في داره وبين أهله وناسه وإن رحل فلن تكون نهاية العالم ولا عزاء للضغوط واستغلال الظروف.
- من هنا وهناك.
الضجيج الذي صاحب دعوات افتتاح دورة الألعاب السعودية يترك أكثر من علامة استفهام خاصة بعد ما أظهر بعضهم حسده وسواد قلبه، وبنظرة سريعة على أكثر المدعوين نجد أنهم الأقدم والأكثر حضوراً في الإعلام ولا يوجد مقارنة بينهم وبين أصحاب الصراخ لا في العطاء ولا في التاريخ فجلهم حديثو عهد في مجال الإعلام وأغلبهم هبط على الإعلام بواسطة البرشوت ولا يقارنون بأساتذتهم في هذا المجال، رحم الله امرأً عرف قدر نفسه. -ا أتى النصر لمرسول بارك خلفاً للهلال الذي قضى ثلاث سنوات في محيط الرعب أو ملعب الجامعة وهكذا هو الاستثمار والعرض والطلب ومن يدفع أكثر يفوز، أحببت من خلال هذه المقدمة أن نذكر بعض الإخوان الذين يتحدثون عن مرسول بارك وكأنه منشأة أسست خصيصًا للنصر، السؤال هل مازلتم تتذكرون محيط الرعب؟ الذي كان بوابة لتحقيق بطولة آسيا. عموماً الهلال كان هناك بسنواته الضوئية فللهلال الأولويات وترك للبقية محاكاته وتتبع خطاه.