بعد أن صار من المألوف سماع ما يقوله مواطنو تلك البلدان العربية المأزومة جراء ما صار لهم من معاناة من عبث المتاجرين بالشعارات البراقة والكاذبة مثلما شعارات العروبة والقومية والأمة الواحدة بإشادتهم بالسعودية وما صارت إليه من أسباب الرقي والعظمة من خلال قادة عظماء وهبهم الله القوة والقدرة على قهر المصاعب واضعين نصب أعينهم أن تكون بلادهم الأفضل ويتمنى أولئك لو صارت بلدانهم مثلما صارت إليه السعودية من تقدم ورقي ناهيك عما تنعم به من أسباب الأمن والأمان والرخاء والرفاه والتوحد المثالي بين سكانها فيما تلك الشعوب لازالت تدفع ثمن أفعال من يتربصون بها ممن هم وراء ما طالها من مآسٍ ونكبات من خلال تلك المجاميع من الدونيين ممن يسهل خداعهم بالسلطة وبريقها الخادع فيما هم ليسواً إلا جسوراً لعبور المستهدفين لأمن وسلامة بلدانهم مثلما العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن والتي عانت ولاتزال تعاني المزيد من ويلات الخلاف والتفرق بسبب عبث المعادين لدينها والمتربصين بعروبتها فيما السعودية ومن خلال نهجها الإسلامي الصحيح إلى المزيد من أسباب القوة والمنعة والعظمة وبفعل ما لقيادتها وعبر تاريخها المشرف من نجاحات متصلة في رفعة شأنها.. نجاحات حظيت بإعجاب قادة العالم في عهد ملك الحزم والعزم ملكها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبد العزيز.