أحمد المغلوث
من الجميل أن تشهد ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا الزخم الهائل من الولاء والوفاء لجلاته- حفظه الله- ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر، والوطن كل الوطن يعيش عهدا متميزا بالعطاء والخير والتنمية في كل مكان، وبالتالي تحمل هذه الذكرى العطرة الخير كل الخير للوطن والمواطن على حد سواء بطريقة مباشرة وغير مباشرة. وكان من بوادر الخير في هذه الذكرى الطيبة والمباركة أن صحفنا ومجلاتنا ومختلف وسائل الإعلام ازدانت صفحاتها ومواقعها بالإعلانات المختلفة التي عبر فيها أصحابها بتجديدهم البيعة على (السمع والطاعة في المنشط والمكره)، كلمات صادقة نابعة من القلوب الوفية والمحبة لقيادة عظيمة استحقت بجدارة هذا الولاء والوفاء، وكما لا يخفى على المتابع أن وطننا الحبيب قد حقق نجاحات سياسية منقطعة النظيرمن قبل قادة العالم، ونجاحات أخرى دبلوماسية بتأييد مجلس الأمن للعديد من القرارات التي يتخذها الوطن في مختلف المجالات. بل إن المملكة وفي هذا العهد الزاهر باتت وبدون مجاملة في المقدمة..
لقد تحقق الكثير في زمن قصير للوطن والمواطن، وفي مختلف المجالات التي راحت هذه الصحيفة «الجزيرة» تشير إليه عبر تغطياتها وتقاريرها وما كتبه النخبة من كتابها ومحرريها لهذه الذكرى المباركة والخلاقة التي جعلت الوطن ومواطنيه يشعرون بالفخر لما تم من عطاء وفعل وإنجازات متعددة وشاملة لمختلف المناطق والمحافظات خلال السنوات الثمانية الماضية.
والوطن عندما يبارك بحب لقيادته الرشيدة لا يسعه إلا أن يعبر عن غبطته ومشاعره لما تم إنجازه خلال هذا العهد الميمون. وما تحقق فيه من مشاريع عملاقة وبرامج استثنائية لها أبعادها الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والتنموية والتي لها انعكاساتها الإيجابية على الوطن وشعوب الدول المجاوة.
كل هذا وذاك جعل من عهد الملك سلمان الملك الإنسان الذي تضاعفت فيه نشاطات وفعاليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي ساهم في دعم الشعب اليمني الذي عانى خلال سيطرة المتمردين الذين خانوا وطنهم بتحالفهم مع نظام الملالي. فقدم المركز مئات الحملات الإغاثية والتموينية والعلاجية،كذلك ساهم في دعم مخيمات اللاجئين من الأشقاء السوريين، ودعمه داهمتهم الكوارث في السودان وباكستان ودول أفريقيه. وغيرهم بل إنه نظم العديد من اللقاءات والندوات الإنسانية الرفيعة المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.. وفي عهد هذا الملك الصالح الملك الإنسان سلمان الحزم استطاع أن يكسب العالم وقادته لما تيمز به أمدالله في عمره من حكمة وحصافة وقدرة متميزة جعلته يحظى بتقدير الجميع. ويسارع قادة العالم للاتصال به للاستئناس برأيه الحكيم والسديد.
وها هو الرئيس فيلا دمير بوتين يشيد ويثني على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وجميعنا نفخرونعتز بقيادتنا وحكمتها التي باتت مثالا متميزا تحتذى. بل هناك من دول عديدة تحاول مجاراة المملكة في خططها وبرامجها التنموية مع وضع برامج «رؤية» الملهمة لهم، ومن هنا يجب أن نشير وبكل اعتزاز أن المملكة باتت مدرسة في العديد من الشؤون. كيف لا والمملكة- ولله الحمد- قد استطاعت أن تحقق الكثير من النجاحات في مختلف الأصعدة والمجالات المحلية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن نشير إلى برنامجها المبهر والقوي في مكافحة «الفساد» لذلك وبدعم القيادة راح وطننا يسعى جاهدا لاجتثاث الفساد انطلاقا من اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والقيادة العظيمة والتي أكدت لاحصانة للفاسدين.. وكل ذكرى والقيادة والوطن والمواطنين بألف خير.