* دورة الألعاب السعودية الأولى ستشكّل منعطفاً جديداً ومهم للحركة الرياضية السعودية وتطورها، وستكون نقطة انطلاق لها نحو آفاق بعيدة تنقل رياضتنا إلى ميادين المنافسة العالمية.
* * *
* حفل الافتتاح والتنظيم في دورة الألعاب السعودية بشكل عام تجاوز التفوق والإتقان إلى الإبهار، وكانت مثار إعجاب كل الحضور والمتابعين. أحسنت اللجنة الأولمبية السعودية بتوجيه الدعوة لكل الشخصيات الرياضية والإعلامية العربية والأجنبية لمشاهدة هذا المنجز السعودي الفخم.
* * *
* بدأ اللاعبون المصابون ينتظمون في تدريبات المنتخب بعد تأهيلهم واختتامهم برامجهم العلاجية، وبانتظار اكتمال شفاء جميع اللاعبين ليتمكَّن هيرفي رينار من الوصول للتشكيلة المثالية للأخضر قبل انتهاء فترة الإعداد الحالية.
* * *
* مدرب المنتخب هيرفي رينار يختار اللاعبين وفق أسس فنية وتحليلية مع فريقه المساعد، وهناك من ينتقده من مقاعد المتفرجين على أسس انطباعية وعاطفية. وللأسف أن صوت المدرب غائب في كثير من البرامج مقابل ضجيج أولئك المتفرجين.
* * *
* في الساحة الرياضية يتعاطى بعض القانونيين مع القضايا الرياضية بكل أمانة. مصداقية ومهنية، في حين يتعامل معها آخرون بميول وتعصب وأهواء، لذلك كسب المهنيون احترام الجميع لأن آراءهم تأتي دوماً متوافقة مع ما يصدر عن الجهات الرياضية الدولية العليا.
* * *
* من المعيب أن يكون هناك توجيه من خلال قروب واتس لمهاجمة المرجعية الرسمية برسائل شبه موحدة! شارك فيها حتى من لا ناقة لهم ولا جمل، لمجرد زيادة الضغط. يحدث ذلك في وقت ينقل فيه الإعلاميون العرب الأحداث من أرضنا بكل فخر وإعجاب، فيما المتحلطمون يقلِّلون من شأن ما حدث ويهاجمون الجهات المنظمة والعاملين.