«الجزيرة» - طارق العبودي:
نجحت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2022 برئاسة سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير الشاب الشغوف عبدالعزيز بن تركي الفيصل في لفت أنظار ولَيِّ أعناق المهتمين بالرياضة السعودية ومنافساتها، من خلال حفل الافتتاح المبهر الذي تم مساء الجمعة في استاد الملك فهد الدولي «درة الملاعب» في العاصمة الرياض، وسط حضور جماهيري كبير وتغطية إعلامية واسعة.
كان كل شيء مساء الجمعة جميلاً ورائعاً : التنظيم .. الترتيب .. بساطة الفقرات .. المسيرة الرياضية الأكبر محلياً .. واللوحات الفنية الجميلة التي رسمتها وشكلتها الألعاب النارية والعروض الضوئية، وزاده جمالاً حضور وتشريف سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي أعلن الانطلاق الرسمي للدورة في نسختها الأولى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.
كان حفل الافتتاح الجميل حديث المتابعين في اليومين الماضيين، وأفردت له وسائل الإعلام والقنوات الرياضية السعودية والعربية مساحات كبيرة وخصصت له فقرات منوعة، كما كان حديث المجالس بين أوساط الجماهير.
هذا النجاح الباهر للجنة المنظمة للدورة في حفل الافتتاح وماسبقه من انطلاق بعض المنافسات يبشر بدورة مثالية تنظيمياً وتنافسياً وجماهيرياً، وهو الأمر المتوقع والمنشود في ظل الاهتمام الكبير والدعم المباشر من القيادة الحكيمة أيدها الله .. وكما قال وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة المنظمة الأمير عبدالعزيز الفيصل : «الدورة ترجمة لفكرة خطّط لها الأمير محمد بن سلمان ودَعَمَها ليمنح أكثر من 6 آلاف رياضي ورياضية فرصة التنافس ومعانقة البطولة واعتلاء منصات التتويج».
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية تشهد مشاركة 6000 رياضي ورياضية يمثلون أكثر من 200 نادٍ وجهة رياضية، و2000 إداري وتضم 45 رياضة إضافة إلى 5 رياضات مخصصة للأبطال البارالمبيين.