إننا نحتفل بالذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم، وبهذه المناسبة نرفع لمقامه الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات، ونجدِّد البيعة والولاء، وبلادنا خلال هذه السنوات حققت من الإنجازات ما لا يتسع المقام لذكره، ولكن برؤية وبُعد نظر مليكنا أصبحنا نلمس ذلك، فالعمل جبار والأرقام تتحدث، فهدفه -رعاه الله- أن يكون وطننا أنموذجاً يُحتذى به في مختلف الأصعدة، وهو ما نشاهده، ويشاهده العالم أجمع.
حفظ الله بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - أعزهما الله -، ورد كيد من أراد بنا كيداً في نحره، وجعل تدبيره تدميراً عليه، وأدام على وطننا نعم الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش.
** **
- محمد بن أحمد الفوزان