في مثل هذه الأيام من كل عام نحتفل بذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتهل علينا ذكرى البيعة الثامنة، ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. ففي يوم 3 ربيع الآخر 1436هـ، الموافق 23 يناير 2015م.. اعتلى -حفظه الله- سدة الحكم في المملكة، بعد أن عرك الحياة السياسية لأكثر من ستة عقود بدأها وهو في ريعان شبابه ومقتبل عمره ولم يتجاوز التاسعة عشرة، وشهد -حفظه الله- مراحل التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ومنذ أن تولى الملك سلمان -حفظه الله- أمور الدولة ونحن نعيش عهدا زاهرا، ونهضة حضارية وتنمية شاملة في جميع أنحاء المملكة.
وأضحت العاصمة الرياض مركز الثقل السياسي والاقتصادي في المنطقة، تخطب ودها العواصم الكبرى، ويزورها كبار ساسة العالم، سعيا لبناء العلاقات الثنائية وتقوية أواصر الأخوة والصداقة بين الشعب السعودي وجميع شعوب الأرض.
لقد أعاد الملك سلمان بناء مؤسسات الدولة، وأعلى من قيمة الإنسان السعودي، ووضع مع عضده وساعده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030م، من أجل الوصول بالمملكة إلى المكانة التي تستحقها وتليق بها في مصاف الدول الكبرى المتقدمة.
** **
- خالد بن فهد الطمره