واس - الطائف:
عرفت قرية المجاردة في مركز ثقيف بمحافظة ميسان جنوب الطائف بأرض الطبيعة والتاريخ وعلوم الفلك، وأجَادَ أهالي القرية، وببراعة في تعدد الثقافات والمهارات في الزراعة وأنواعها وفي الفلك وأنجمه، وعلى التقويم الثقفي الزراعي بالحساب المجردي، الذي يعد في وقتنا الحالي من أشهر وأقدم التقاويم الزراعية بالمملكة. وتتصف قرية المجاردة منذ مئات السنين بجمال منازلها وتاريخها وموروثها، وجدرانها القائمة إلى وقتنا الحالي، وما تمثله المنازل من نمط معماري فريد من نوعه، وسط الطبيعة الساحرة، حيث تعتلي القرية قمم الجبال الخضراء، تتخللها الأودية والشعاب حيث الأراضي الزراعية الشاسعة والأودية الجميلة والشجيرات العطرية مثل البعيثران والشذاب، والريحان، والأشجار المفيدة في تنمية المكان مثل السدر والعفار واللوز والضرم، والفعمة، والشث.
وتتميز قرية المجاردة بارتفاع جبالها، وباختلاف مناخها وتباين درجات الحرارة في قراها وفقاً للطبيعة وذلك طوال فصول العام كما تمتاز بتنوع مظاهر الطبيعة.