محمد العبدالوهاب
مع هبوط درجات الحرارة التدريجي.. إيذاناً باعتدال الأجواء، وطرق باب فصله الشتوي، انطلقت حزمة من البرامج والفعاليات الوطنية، لتجسد روح الوفاء والولاء والانتماء ينتابه الجمال والإمتاع بكل فخر واعتزاز، هنا موسم الرياض وبالجانب الآخر موسم الدرعية، وما بينهما - دورة الألعاب السعودية- التي تُقام لأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية
بدعم واهتمام غير مسبوق من قبل وزارة الرياضة، والتي تهدف فعالياتها إلى اكتشاف المواهب والعمل على إعدادهم أبطالاً للمستقبل بالمسابقات الأولمبية على الصعيد العالمي، فضلاً كونها ستسهم بالوعي الصحي للرياضي وخلق بيئة هادفة تترجم مناخاً ملائماً لكافة أفراد المجتمع.
الزيلعي.. وداعاً
في بادرة إنسانية قبل أن تكون رياضية، قام عدد من الوسط الرياضي (غير الرسمي) بتبني فكرة مناورة كروية أخوية بين نجوم الهلال والنصر القدامى، على كأس الفقيد خالد الزيلعي - رحمه الله - والتي حُظيت بحضور ومشاركة وتفاعل كبير وواسع من قبل أطياف المجتمع الرياضي والاجتماعي.
ولا شك بأن مثل تلك المبادرات تعكس جملة من الأهداف البارزة وتسهم في نشر مفهوم الوفاء الرياضي وجعله وسيلة لترسيخ الوعي الإنساني النبيل لكافة أفراد المجتمع وفئاته بأن الرياضة ليست مجرد منافسات كروية داخل الملاعب فحسب، بل رسالة سامية تجسد أهمية مسؤولياتها ودورها الاجتماعي التي ليست بمعزل عنه.
لعلي أجدها فرصة لشكر من حضر وشارك وساهم بهذا الوفاء، شكراً لكم ماجد الحكير وعبدالله فودة (العمدة)، سلطان ويوسف خميس، فهودي، ماطر، منصور بشير، عبدالرحمن البيشي - شفاه الله- وكل من حضر.
... كم كنت أتمنى مشاركة مسؤولي الأندية التي لعب في صفوفها الزيلعي - على الأقل- بالحضور فقط، لما لها من الأثر الأكبر لدى أسرة الفقيد تحديداً ولكافة الرياضيين عامة.
... لكن لربما هناك ترتيب وتنسيق لدى تلك الأندية في ظل توقف الدوري بالشروع بإعداد مباراة أو دورة تكريمية يكون ريعها لصالح أسرة الفقيد.
فلاشات رياضية
- بالأمس القريب.. أوصى مجلس الشورى وزارة الرياضة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لوضع آلية نظامية للحد من القضايا المسجلة ضد الأندية السعودية بـ»فيفا» واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي مسبباتها ومعالجة آثارها، لكن - مع الأسف- لم نسمع حتى الآن صدى لتلك التوصية لدى الجهات ذات العلاقة، لا من حيث القيمة ولا الأهمية!
- على الرغم من أن موعد انتخاب الاتحادات الرياضية القادمة لم يحن بعد إلا أن الساحة الإعلامية المتنوعة بدأت ترشح وتسكن المناصب وكأنها هي مرجع الآلية والشروط للمرشح!
- قدَّم نادي الخليج ممثلنا ببطولة أندية كرة اليد مستوى وأداء ونتائج مميزة مما أهله لمراكز متقدمة ليكون (السادس) بالترتيب، رغم وجود فرق عالمية أبطال للعبة منذ سنوات.
آخر المطاف
قالوا:
الدنيا مسألة حسابية، اطرح منها التعب والشقاء، وأجمع لها الحب والوفاء.