أجزم بأن كل رجل أعمال أنعم الله عليه بالتجارة وزيادة الثروة وأصبح له مكانته الاجتماعية هي من خيرات هذا البلد العظيم المملكة العربية السعودية التي وضعت التسهيلات أمام أبنائها من رجال الأعمال ومنحتهم القروض وكافة التسهيلات فأصبح رد الجميل واجباً عليهم وذلك من خلال المساهمة في المشاريع التي تخدم المجتمع سواء تعليمية أو صحية وغيرها. وبما أنني أحد أبناء منطقة كالقصيم والحديث يقتصر على المنطقة ومن كرم الله وفضله على المنطقة أن حباها بأمير داعم ومساند ومحفز لكل عمل يخدم أهالي المنطقة بمبادرات من القطاع الخاص صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الذي لا يخلو مكتب سموه من الاجتماعات وتوقيع الاتفاقات مع مبادرات ومساهمات القطاع الخاص لخدمة المنطقة على كافة الأصعدة,ف عندما يكون هناك أمير محباً للمنطقة وأهلها ومواطنون يبادلونه نفس الشعور ورجال أعمال لديهم الحس الوطني والانتماء الصادق للوطن بشكل عام وللمنطقة بشكل خاص حتماً سيكون هناك تطور ودعم وإعجاب من أمير المنطقة وأهلها للمشاريع التي تقام خدمة لهم. قبل عدة أيام وبمباركة من سمو أمير المنطقة قدم مصرف الراجحي بحضور الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي الدكتور وليد المقبل ورئيس التجمع الصحي بمنطقة القصيم الدكتور سلطان الشايع دعماً سخياً بمبلغ 13 مليوناً و500 ألف ريال وذلك لإنشاء مركز طبي متخصص لمرضى السكري الأول من نوعه بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة حيث تم توقع الاتفاقية بين مصرف الراجحي والتجمع الصحي بالمنطقة لإنشائه, وقبل ذلك بعدة اشهر كانت هناك مشاركة للقطاع الخاص من قبل شركة العثيم القابضة ممثلة برئيسها التنفيذي الشيخ عبدالله العثيم والذي تبرع بأرض بمساحة تبلغ 100 ألف م2 ومبلغ 15 مليون ريال لجمعية كبدك بالقصيم والتي تخدم المنطقة والسعودية بشكل عام, وكذلك تبرعه بأرض تبلغ مساحتها مائة ألف متر مربع وعشرة ملايين ريال غرب مدينة بريدة لإقامة مركز للمعارض تابع للغرفة التجارية في منطقة القصيم, وتبرعه أيضاً بإنشاء البرج الطبي الغربي لمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة بتكلفة بلغت 45 مليون ريال, حتماً هذه المبادرات والمساهمات والحس الوطني لاشك أنه محل تقدير أمير وأهالي المنطقة بشكل عام فالقطاع الخاص سواء أفراد أو شركات يجب عليه المساهمة وأن يكون له دور فاعل وبصمات تذكرها الأجيال وهيبلاشك تقدم خدمة للمواطن والمقيم معاً. أتمنى أن يكون رجلا الأعمال الراجحي والعثيم محفزين لبقية رجال الأعمال في كافة مناطق المملكة لأن يكون لهم خط وتوجه تجاه الأعمال الإنسانية والخيرية فهذه الأفعال والأعمال التي يصرف لها مئات الآلاف أتت من دافع إنساني ووطني, مثل هذه المبادرات تجد تفاعلاً من الجهه المستهدفة بالدعم ومن أهالي المنطقة الذين يتناقلون مثل هذة المبادرات والأخبار السارة بكل فرح وسرور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المختلفة سواء مسموعة أو مقروءة وكذلك مرئية. لقد أصبحت منطقة القصيم أنموذجاً مشرفاً بفضل من الله ثم من أبناء رجال الأعمال الذين يقدمون لها الغالي والنفيس لخدمتها وخدمة أهلها, فالمبادرات لن تتوقف والدعم سيستمر والمباركة لن تتوالى ما دام لدينا رجال أعمال أصبح نصب أعينهم الدعم والمساندة لكل مايخدم منطقتهم, أتمنى تمدد هذا العطاء ليكون نموذجاً يحتذى به وأن يكون هناك أبراج ومراكز ومقار غير ربحية تقدم الخدمة لمن يحتاجها تحية إجلال للشيخين رجلَيْ الأعمال الراجحي والعثيم وأن يجعل الله ما قدماه ويقدمانه في المستقبل لخدمة وطنهم في ميزان حسناتهم.