القاهرة - واس:
استشهد فلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان اليوم حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واصفة عملية اغتيال الفلسطيني تامر الكيلاني بـ»جريمة حرب» و»جريمة ضد الإنسانية» تضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية, وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم وصولًا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهيونيين.
من جانبها رحبت جامعة الدول العربية بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث كشف عن سياسات وإجراءات إسرائيلية تشكل جرائم بموجب القانون الجنائي الدولي، بما في ذلك جريمة الحرب المتمثلة بنقل جزء من سكانها المدنيين إلى أراضٍ تحتلها، والجريمة ضد الإنسانية المتمثلة بالترحيل أو النقل القسري.
وثمن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم، جهود لجنة التحقيق الدولية وما توصل إليه تقريرها من نتائج، عادًّا أن ما تضمنه التقرير إضافة مهمة لسلسلة المواقف والتقارير التي أصدرتها الأمم المتحدة وجهات دولية حقوقية توثق جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الفلسطينيين والأرض والمقدسات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكد ضرورة مساءلة ومحاكمة قادة ومسؤولي الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على إنصافه لنيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.