مكة المكرمة - خالد وهيب:
حُظي القرار الذي أخذته إدارة نادي الوحدة مؤخراً والمتمثل في فك الارتباط مع الإيطالي برونو أكرابوفيتش المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي والتعاقد مع التشيلي لويس خوسيه سييرا بديلاً له، بترحيب أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة ( الوحدة )، واتفق الجميع على أن القرار صائبٌ، ويصب في مصلحة الفريق، لا سيما وأن الوحدة في المباريات الـ 8 التي لعبها حتى الآن فى دوري روشن السعودي لم يكن مستواه مقنعاً، وظهر عليه التواضع الفني بقيادة المدرب برونو أكرابوفيتش، ولا يوجد ما يدعو للتفاؤل بإنصلاح الحال ولذلك كان لابد من البحث عن مدرب بديل يعيد للفريق توهجه ويبعده عن دائرة الخطر.
و برونو أكرابوفيتش لم يستفد من الفرص التي منحتها له إدارة الوحدة قبل إعلان فك الارتباط معه، والتي كان آخرها في المباراة التي حل فيها الوحدة ضيفاً على نظيره الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة في الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي، فبالرغم من أن الاتحاد كان يلعب ناقصاً بسبب الطرد الذي تعرض له لاعبه عبد الرحمن العبود قبل نهاية الشوط الأول إلا أن الوحدة لم يستفد من تكامله من نقص الاتحاد وخسر نتيجة المباراة بهدف يتيم.
والمدرب الجديد سييرا الذي سيتولى مهمة قيادة الوحدة فنياً خلفاً لبرونو، ليس بغريب عن الدوري، إذ أنه سبق له وأن تولى الإشراف على فريق الاتحاد وحقق معه أكثر من بطولة، كما أنه أشرف في الموسم الكروي المنصرم على فريق الطائي.
ويعد التشيلي سييرا ثاني مدرب من دولة تشيلي في تاريخ الوحدة، حيث كان قد سبقه في قيادة» فرسان مكة « مواطنه الفارو فيليب الذي كان يشغل منصب أخصائي الأحمال والإعداد البدني بالفريق في عهد الإدارة السابقة، وأوكلت إليه الإدارة آنذاك مهمة الإشراف مؤقتاً على الفريق خلفاً للمدرب المصري المقال أحمد حسام « ميدو «.
وسيبدأ سييرا مهمته مع الوحدة مع بداية عودة الفريق تدريباته في نهاية الأسبوع الجاري بتواجد جميع اللاعبين باستثناء اللاعبين الدوليين المشاركين مع منتخبات بلدانهم التي تستعد لمونديال قطر 2022 الذي سينطلق بعد أقل من شهر وتحديداً في 20 نوفمبر المقبل.