أجرى الحوار - عوض مانع القحطاني/ تصوير - فتحي كالي:
نفى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز الفرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحّد الخيرية في المملكة الشائعات المتداولة والمقولات بأن مرض التوحّد يصيب الأغنياء أكثر من الفقراء. وقال سموه لم يثبت ذلك علمياً حتى من جهات عالمية وإنما مرض التوحّد عند فئات المجتمع كافة. وكشف سموه في حديث خاص لـ«الجزيرة» أن مرض التوحّد بين الذكور أكثر من الإناث.
* في البداية يا سمو الأمير.. أنت من الشخصيات المهتمة بريادة الأعمال والعمل الخيري، حدثنا عن هذا الاهتمام؟
- أهلاً وسهلاً بكم، ونشكر لكم هذه الاستضافة.. المملكة منذ إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية المملكة 2030 وهي في حراك مستمر في مختلف المجالات، أصبحنا نسمع ونشاهد الكثير من المشاريع المميزة والأفكار الخلاَّقة التي تحتاج لرجال أعمال يعملون في تنفيذها على أرض الواقع، وأصبحت المملكة الآن وجهة استثمارية مميزة وفرصة ذهبية للجميع سواء من داخل المملكة أو خارجها لمن أراد العمل والتفكير خارج الصندوق بالمشاريع النوعية التي تتواكب مع الرؤية، الجميع شاهد دخول المستثمرين الأجانب كأفراد أو شركات بنسبة أكبر مما كان عليه سابقاً وهذا دليل على نجاح رؤية المملكة في خلق الفرص، وتهيئة القوانين وسن التشريعات التي تكفل الحقوق والواجبات لكل من يريد الدخول للسوق السعودي الذي يعد الأكبر في المنطقة، والجاذب لرؤوس الأموال، وهذه مؤشرات بأن المستقبل سيكون زاهراً وزاخراً بالعديد من المشاريع التي سيعود نفعها للمملكة كقيمة ومكانة اقتصادية على مستوى العالم وقائد لاقتصاد المنطقة، ونحن نعمل بهذا المنهج عبر أعمالنا المتنوعة، والمملكة متميزة بقيادتها وأهل الخير في العمل الإنساني والخيري ليس في الداخل، بل في خارج المملكة وقادتنا يدعمون ويساندون كل ما يهم تطوير العمل التروي والتأهيل والعلاج للفئات الخاصة.
فيما يخص العمل الخيري، هذا واجب ديني على كل مسلم أن يفعل الخير كلاً حسب إمكانياته وقدراته، الجميع لديه أفكار ورؤى لخدمة المجتمع وهذا واجب يمثل العمل الخيري، حيث إن العمل الخيري يشكل قيمة إنسانية عظيمة تتمثّل في العطاء والبذل بشتى صوره، فهو سلوك حضاري موجود منذ القِدم، فالمجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية لن تتقدم إلا بتفعيل الجانب الخيري بشكل كبير كونه يخدم فئات وشرائح من المجتمع منها الأشد حاجة ومنهم خلاف ذلك، فهو يلعب دوراً رئيسياً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها فالمنظمات الخيرية بالمملكة هي الحاضن والمطور والشريك الأساسي لكافة الأفراد والشركات لتنفيذ أي نوع من المسؤولية الاجتماعية كونها تتيح الفرصة للمساهمة في بناء المجتمع.
* منذ توليك رئاسة جمعية أسر التوحّد، ما هي الرسائل التي كنت تطمح لإيصالها في سبيل خدمة ذوي التوحّد وأسرهم؟
- هناك العديد من الرسائل والتي منها أن تصل الخدمة للفئة التي تعاني من اضطراب طيف التوحّد بشكل مميز وسهل ويسير، والذي ولله الحمد ليس منتشراً ولكن موجود، كما نسعى للنهوض بقطاع التوحّد في المملكة من خلال دعم وتنسيق جهود كافة الجهات ذات العلاقة وفق منظور علمي شامل وعمل مؤسسي متكامل وشراكة تنموية فاعلة، وخدمة من باب مسؤوليتنا الاجتماعية، نريد جميع الأسر من لديها أطفال يعانون من هذا الإعاقة تجد من يساعدها لتيسير حياة الطفل وتعليمه وبناء شخصيته، واستثمار طاقته كون كل مخلوق من مخلوقات الله له طاقة تحتاج استثمارها.
* هناك ازدياد في أعداد المستفيدين بالآلاف، بالإضافة إلى زيادة عدد فروع الجمعية، ما هي رؤيتكم من خلال هذا التوسع؟
- بفضل الله ثم بجهود القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- هناك تطور وازدهار كبير في جميع القطاعات في المملكة ومنها القطاع الصحي والتعليمي اللذان يتقاطعان مع احتياجات مستفيدين الجمعية في المرحلة الأولى وهي في سن الطفولة والتي تعتبر المرحلة الأهم بالاهتمام والعناية الفائقة، منذ إنشاء الجمعية حملت على عاتقها رؤية واضحة في مساندة الأسر لضمان حصولهم على الخدمات التي ترتقي بمستوى التوحّديين، كما عملت الجمعية على إيصال رسالتها السامية بكل وضوح لدعم أسر التوحّد دعم شامل من خلال التدريب والدعم المعنوي وإيصال صوتهم للمجتمع، فالرؤية لدينا أن نصل إلى قطاع متكامل ومتطور لذوي التوحّد، للأسف لا يوجد علاج واضح وجلي لتلافي الإصابة بهذا الاضطراب، ولكن نسعى لتوعية المجتمع بضرورة اكتشاف الطفل المصاب مبكراً إذا كان يعاني من هذا الاضطراب بضرورة التكيّف في تقديم الخدمة له والتعامل على أنه طفل يحتاج لعناية خاصة.
الانتشار التدريجي للجمعية في مناطق المملكة يهدف للوصول إلى جميع من يحتاج لهذه الخدمة والدعم، ووفقاً لخطتنا الإستراتيجية أن يتم تغطية جميع مناطق المملكة ليست بفرع واحد وإنما بأكثر من فرع ومركز يكون شاملاً ويعمل بطريقة عملية علمية حديثة.
* ما هي توجهاتكم وأهدافكم المنشودة في الجمعية لخدمة قطاع التوحّد؟
- جمعية أسر التوحّد منذ نشأتها وهي تعمل وفق خطط واضحة ومرسومة نحو أهداف نبيلة وسامية، نحن نعمل من أجل تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للمصابين بالتوحّد مبني على أساس متين من أهداف جوهرية لتطوير البنية التنظيمية لقطاع التوحّد، عبر رفع كفاءة القدرات البشرية العاملة بقطاع التوحّد، وتعزيز الشراكة والتكامل بين الجهات العاملة في قطاع التوحّد، ورفع الوعي المجتمعي بمرض التوحّد، ودعم وتحفيز أسر مرضى التوحّد، وتعزيز البناء المؤسسي لجمعية أسر التوحّد.
* الاستدامة المالية يا سمو الأمير هاجس لجميع المنظمات العاملة في القطاع الخيري، حدثنا عن عملكم بالجمعية لتحقيقها؟
- لدينا في الجمعية مبدأ التنوع في مصادر الدخل لتحقيق الهدف الأساسي وهو تقديم الخدمة للمستفيدين بجودة وتميز واستدامة، وعلى ضوء ذلك نعمل على خلق الشراكات مع القطاعين الخاص والعام لتقديم الخدمة سواء المالية أو اللوجستية أو العينية، إضافة للتنوع في المبادرات النوعية في جمع التبرعات عبر إطلاق حملات طوال السنة تتواكب مع احتياجات المستفيدين، وتكفل للمتبرع السهولة في التبرع عبر حساباتنا البنكية أو المنصة الإلكترونية التي نعرض فيها جميع مبادراتنا بالتفصيل لكي يكون المتبرع على اطلاع حول أدق التفاصيل، بالإضافة إلى صندوق التوحّد الذي أطلقته الجمعية قبل عده أشهر.
* شهد قطاع التوحّد تحركات واثقة لخدمة هذه الشريحة، وأبرزها إنشاء صندوق التوحّد الوقفي، كونك رئيس إدارة هذا الصندوق والمبادرة بتأسيسه، كيف يرى سموكم أثر هذا الصندوق على قطاع التوحّد بشكل عام، وما هو الهدف الأساسي لإنشاء مثل هذا الصندوق؟
- الهدف الأساسي هو تقديم الخدمة للمستفيدين بجودة وتميز واستدامة، ولتحقيق ذلك يحتاج التفكير خارج الصندوق، والبعد عن الأفكار المتكررة عبر التفكير بمصادر أخرى لتحقيق الاستدامة المالية لجمعيات التوحّد بالمملكة بحيث يكون لها دخل إضافي ونافذة مالية لتنفيذ متطلبات المستفيدين ولكي يتحقق الهدف الأساسي، تم إطلاق هذا الصندوق الذي يتميز بأنه أول صندوق وقفي استثماري تشاركي على مستوى العالم مخصص لمساعدة ذوي اضطراب طيف التوحّد وأسرهم، وسيحقق أهدافه المالية للجمعيات على عدة مراحل أولها نهاية الربع الأول من العام المقبل 2023 سنبدأ بالاستفادة من هذا الصندوق عبر توزيع مالي متفق عليه لجميع الجمعيات المشاركة وهذه المبالغ سيخصص لتنفيذ البرامج والمشاريع والمبادرات التي تخدم المستفيدين لدى الجمعيات كون كل جمعية لديها خطط إستراتيجية لمستفيديها وهذه الخطط تحتاج لسيولة مالية لتنفيذها وسيكون للصندوق الجزء الأكبر من تنفيذ تلك المشاريع.
* ما هي توقعات سموك بخصوص سقف المبالغ لهذا الصندوق وأين تصرف عوائده؟
- الطموح عال جداً كون الفئة التي يخدمها الصندوق مهمة وتستحق منا الدعم والمساندة، وسقف المبالغ لا حدود له، وسيتم تخصيص صرف المساعدة لذوي اضطراب طيف التوحّد وأسرهم، وسيكون غير محدد المدة، حيث ستكون جميع وحداته موقوفة وغير متداولة، وسيكون متاحاً للمساهمة من جميع أفراد المجتمع الراغبين في التبرع له، وستصرف عوائده على مشاريع تعود بالنفع على فئة التوحّد مثل مراكز الإيواء والغرف الحسية بالحرمين والشريفين البرامج التعليمية والتأهيلية، إنشاء عيادات طبية متخصصة وغيرها وذلك لتحقيق الاستدامة المرجوة لتلك الجمعيات الخيرية، وفقاً للمتطلبات والأطر التي وضعتها هيئة السوق المالية والهيئة العامة للأوقاف.
* سمو الأمير.. شاهدنا عدداً من الجمعيات لديها صناديق وقفية، هل هذه الصناديق تعتبر من الاستثمارات الجديدة ذات العوائد المناسبة؟
- بلا شك أن الصناديق تعتبر مجالاً جديداً ومختلفاً عن ما كانت عليه الجمعيات سابقاً، فهو نظام استثماري مختلف ونوعي ومميز لا ينتهي مع الوقت وليس له أعباء تشغيلية، معظم الاستثمارات في السابق لدى الجمعيات كانت عقارات وهذه العقارات تحتاج إلى تشغيل ومتابعة ومع الوقت تكون أحيان مشكلة على الجمعيات، فالصناديق الوقفية أصبحت حلاً مناسباً للجمعيات كونها تستهدف الإسهام في استدامة القطاع غير الربحي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي، من خلال المشاركة بتنمية الأصول الموقوفة للصناديق واستثمارها الاستثمار الأمثل، كما تلتزم الصناديق بالمتطلبات الواردة في لوائح صناديق الاستثمار الصادرة عن هيئة السوق المالية وهذه الإجراءات تكفل الحماية للأموال المودعة فيه وهي في الأصل للمتبرعين فهذا الخير دائم ومتواصل.
* هل مثل هذه الصناديق ستغيّر مفهوم الوقف لدى المجتمع، كون الجميع يوقف عقارات وهذا ما تعارف عليه جميع الموقفين؟
- بكل تأكيد.. ستتغيّر المفاهيم القديمة نحو الأوقاف التي كانت سابقاً حكراً على العقارات، الآن أصبح هناك خيار جديد ومميز في مثل هذه الصناديق الوقفية التي ستكون رافداً مهماً للجمعيات الخيرية المشاركة فيه، حتى تتمكن من استمرار نجاحها في رعاية مستفيديها وتقديم الخدمات الاجتماعية لهم بالصورة المشرفة.
وتكمن أهمية هذا النوع من الصناديق الوقفية التي تهدف إلى توفير فرصة وإمكانية التبرع للوقف لكل من يرغب في المساهمة في مشروع الصدقة الجارية، كما سيلبي هذا الصندوق حاجة الجمعيات المشاركة من خلال استثمار الأموال المخصصة لهذا الصندوق في أوجهها لاستثمار الشرعية المعتمدة، تحت إدارة مالية متمكنة، لتوفير عائد دوري يحقق الاستدامة.
* كيف ترى الحراك في القطاع غير الربحي خلال هذه الفترة؟
- هناك تفاعل مميز وتطور رائع في هذا القطاع الذي يخدم فئات متنوعة بالمجتمع والتي تعتبر الفئات الأكثر حاجة التالي تطور أعمالهم وطرق خدمتهم وحوكمة منهجيتهم شيء مهم وجميع العاملين في هذا القطاع يسعون لذلك ولكن بسرعات متفاوتة، هناك دور يقوم به القطاع غير الربحي في تعزيز رؤية المملكة 2030، كقطاع مساهم وفاعل في تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة، ولا يفوتني أن أشيد بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للأوقاف في مجال تطوير وتنمية القطاع الوقفي وتفعيل دوره المجتمعي، بما يحقق مخرجات ونتائج تتواءم مع رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الذي بدوره يقدم العديد من التنظيمات وتفعيلها، وتوسيعه مشاركة منسوبي القطاع في المجالات التنموية وجهودهم تقدر وتشكر خلال الفترة الماضية والأمل فيهم بأن يحدثوا نقلة مميزة لهذا القطاع كون المركز تأسس في سياق تنمية القطاع غير الربحي، الذي يعد هدفًا إستراتيجيًّا ضمن خطة رؤية 2030 الهادفة إلى تمكين القطاع غير الربحي، وتحقيق أثر أعظم للقطاع على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، حيث يُعد المركز إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
* ما هي توجهاتكم وأهدافكم المنشودة في الجمعية لخدمة قطاع التوحّد؟
- نحن نعمل وفق خطط واضحة ومرسومة نحو أهداف نبيلة وسامية، نحن نعمل من أجل تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للمصابين بالتوحّد مبني على أساس متين من أهداف جوهرية لتطوير البنية التنظيمية لقطاع التوحّد، عبر رفع كفاءة القدرات البشرية العاملة بقطاع التوحّد، وتعزيز الشراكة والتكامل بين الجهات العاملة في قطاع التوحّد، ورفع الوعي المجتمعي بمرض التوحّد، ودعم وتحفيز أسر مرضى التوحّد، وتعزيز البناء المؤسسي لجمعية أسر التوحّد.
* ما هو طموحكم لأبنائنا من ذوي التوحّد، أين تراهم وكيف تحفزهم؟
- لدينا أفكار وخطط إستراتيجية على المدى القصير والبعيد، ولعل أهم فكرة أطمح لها أن تكون للجمعية أكاديمية مهنية لتدريب المستفيدين على المهن التي يحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى تدريب الكوادر التي لها رغبة في العمل في هذا القطاع لأنهم هذه الفئة تحتاج إلى عناية خاصة، كما أننا نأمل التوسع في استثمارات الجمعية لتحقيق الاستدامة الكاملة بنسبة 100 % والتي تستمر لعقود من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي.
* هل لدينا كوادر سعودية تعلم في حقل إعاقة التوحّد؟
- نعم، لدينا كفاءات سعودية قادرة على العمل الميداني مع هذه الفئات والمعاهد الموجودة والمدارس الخاصة بالفئات الخاصة مؤهلة وقادرة على تأهيل وعلاج سلوك فئات التوحّد صحيح يوجد لدينا أعداد من الكوادر من البلدان التي تعمل مع هذه الفئات بحكم خبرتهم والاستفادة من تجاربهم خاصة في بعض الجوانب التي لا يمكن تغطيتها من الداخل.
* هل حالات التوحّد تختلف من شخص إلى شخص بالطبع التوحّد ليس حالة واحدة.. التوحّد حالات لا نهاية لها.. وهي تختلف من شخص إلى شخص ومن حالة إلى حالة وبمواصفات وصفات معينة وقدرات معينة وسلوكيات معينة وكل حالة تحتاج إلى تقويم وتعليم وبرامج معينة.. وعلاجها التعليم والتأهيل على حد سواء وهي مهمة لمرضى التوحّد.
* ولكن سمو الأمير هل أرقام التوحّد في المملكة مخيفة؟
- لا يوجد حتى الآن مثلما قلت سابقاً أرقام واضحة ولكن الأعداد في ازدياد ولدينا دراسات معمقة في هذا الجانب.. ونعمل على وضع إستراتيجية للوصول إلى أرقام حقيقية من خلال المسلح الميداني.. وسوف ننطلق قريباً في ذلك وتم توقيع اتفاق مع عدة جهات لبدء المسح.
* سمو الأمير ما صحة المقولات المتداولة عند الناس بأن مرض التوحّد يوجد عند أبناء الأغنياء أكثر من الفقراء أو الأشخاص العاديين.
- لا صحة لذلك مرض التوحّد عند كل فئات المجتمع ولم يثبت علمياً أو دراسات أن هذا المرض عند فئة معينة من الناس إطلاقاً.
* مرض التوحّد عند الرجال أكثر من النساء؟
- نؤكد أن الرجال أكثر من الإناث في الإصابة بهذه الإعاقة.
* هل قمتم بدراسة لمعرفة أسباب هذه الإعافة في المملكة؟
- نحن نعمل على دراسات معمقة لمعرفة أسباب إعاقة التوحّد من خلال الدراسات العلمية والطبية.. ولا نستطيع أن نجزم أن هناك سبب معين ونحن نعمل مع عدة جهات ذات علاقة لمعرفة الأسباب بشكل دقيق وعلمي.. رغم أنه يوجد لدينا بعض الدراسات ولكن لم تكتمل بعد ولا يوجد إجابة حتى الآن.