«الجزيرة» - فهد السميّح:
تعاني أندية الخرج من أزمة ملاعب في ظل عدم وجود ملاعب تقام عليها مباريات الفرق الأولى لهذه الأندية في دوري الدرجة الأولى الذي يشارك فيه الشعلة ودوري الدرجة الثانية الذي يشارك فيه الكوكب والشرق والسد فيما السلمية يشارك في دوري الدرجة الثالثة حيث لا يوجد إلا ملعب نادي الشعلة الذي تقام عليه مباريات نادي الشعلة في دوري الدرجة الأولى ونادي الكوكب في دوري الدرجة الثانية فيما تم نقل مباريات نادي الشرق ونادي السد ونادي السلمية إلى ملعب نادي الأنوار بحوطة بن تميم الذي يبعد عن مقري نادي الشرق والسد مايقارب 80 كيلو, فيما يبعد عن مقر نادي السلمية مايقارب 100 كيلو متر هذه المسافة أبعد من المسافة بين مقر نادي السلمية والعاصمة الرياض التي ربما لا تتجاوز 80 كيلو متراً مما جعل إدارة نادي السلمية تتقدم بطلب إلى اتحاد القدم باستعدادها بتنفيذ المعايير المطلوبة لإقامة مباريات فريقها الكروي في دوري الدرجة الثالثة على ملعب النادي الذي يعتبر أفضل من ملاعب كثيرة تقام عليها مباريات دوري الدرجة الثانية والدرجة الثالثة أو نقلها إلى ملعب الملز في العاصمة الرياض والذي سيحد كثيراً من معاناة نادي السلمية التي عاناها في السنوات الثلاث الماضية من حيث التنقلات إضافة أن أرضية ملعب نادي الأنوار مزروعة بالعشب الصناعي فيما ملعب نادي السلمية الذي يتمرن عليه فريقها الكروي مزروعة بالعشب الطبيعي.
أمام هذه الصعوبات التي تواجهها أندية الخرج لازال العمل متوقفاً في مدينة الخرج الرياضية الذي بدأ عام 2012 و الذي كان من المفترض تسليمه ابتدائيّاً في الـ الـ24 من إبريل لعام 2014، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث حيث ظل حلم رياضيي الخرج الذي طالما انتظروه على شكل هيكل لمدة عشر سنوات ولسان حالهم يقول ( العين بصيرة واليد قصيرة ) وأمام هذا كله لازال أبناء الخرج يعلقون آمالهم في وزير الرياضة اأآمير الشاب عبدالعزيز بن تركي بأن يترجم حلمهم الذي طال انتظاره إلى واقع يستمتعون به.