قبل أيام فُعّل العمل برخصة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع موثوق على جميع منصات التواصل الاجتماعي في خطوة تهدف لضبط وحفظ الحقوق للمعلن وللجمهور في كافة منصات التواصل الاجتماعي ولتنظيم السوق الإعلاني الضخم الذي أنتجته مواقع التواصل الاجتماعي، مما سينعكس ذلك الأثر على جعل السوق الإعلاني أكثر مصداقية وموثوقية لدى المتلقي، ولكن في ظني هناك بعض الأمور التي لابد من مراجعتها من قبل المختصين في الهيئة وهي عمل تصنيف للمعلنين في المنصات الاجتماعية حسب نوعية الحساب ومدى قوته وتأثيره وكذلك عدد الفلورز فليس من المنطق أن يساوى مشهور ربما تصل إعلاناته لعشرات الآلاف بل وبعضهم بمئات الآلاف بمؤثر لا يتجاوز إعلانه ثلاثمائة ريال أو أقل، كما أن الهيئة لو عملت على هذا التصنيف سيكون التنظيم أكثر وضوحًا للسوق الإعلاني، وقد قامت الهيئة بمشاركة الجمهور ومناقشتهم على منصة تويتر وقد تم النقاش عبر الكثير من النقاط التي تهم الجمهور، هذه الخطوة وإن أتت متأخرة بعض الشيء إلا أنها ستحد من تلك الإعلانات المخالفة والتي يتم فيها تضليل المستهلكين بشكل يستنزف أموالهم، كلي ثقة ويقين بأن الهيئة ستعمل على تعديل شروط الرخصة بما يتناسب ويتوافق مع الجميع.