«الجزيرة» - الرياض:
أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي الأستاذ/ عبدالعزيز الصوينع أن فرقة إسعافية تابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي نجحت في إعادة النبض لمريض إندونيسي يبلغ من العمر 54 عاماً، بعد تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة أثناء وجوده بساحات الحرم المكي، أدت لتوقف القلب والتنفس، قبل أن تتدخل الفرقة سريعاً وتقوم بإجراء عملية إنعاش قلبي رئوي له باستخدام جهاز الصدمات القلبية، أعادت له النبض والتنفس.
وأوضح الصوينع أن مركز إسعاف باب السلام بالحرم المكي الشريف، قد تلقى بلاغاً في تمام الساعة التاسعة و15 دقيقة صباحاً، بوجود حالة إغماء في الساحات الخارجية أمام باب الملك عبدالعزيز، وفور تلقي البلاغ تم توجيه فرقة متخصصة بسيارة إسعاف كهربائية إلى موقع الحالة، حيث تبين لها عند الوصول وجود رجل (إندونيسي الجنسية) يبلغ من العمر 54 عاماً، مستلقٍ على ظهره ولا يتنفس وليس لديه نبض.وعلى الفور، بدأت الفرقة الإسعافية في إجراء عملية إنعاش قلبي رئوي له، حيث أوصلت أقطاب جهاز إيقاف الرجفان على المريض، وبعد فحص القلب، تبين أنه يعاني من حالة رجفان بطيني، ما يعني أنه في حاجة إلى صدمة كهربائية عاجلة.
وقال الصوينع إنه بعد إجراء الإسعافات اللازمة، ووضعه على جهاز الصدمات الكهربائية، استجاب القلب واستعاد نبضه بعد أول صدمة، لتكتب النجاة للمريض ولله الحمد، حيث كان توقيت وصول الفرقة الإسعافية سريعاً إلى الموقع واستخدام جهاز مزيل الرجفان في توقيت مبكر من الإصابة، دور رئيسي بعد إرادة الله في إنقاذ حياته. وعقب استعادة النبض، قامت الفرقة الإسعافية بتركيب محلول وريدي للمريض وإعطائه نسبة أكسجين كاملة وقياس العلامات الحيوية باستمرار، حتى تم تسليم المريض للفريق الطبي في مستشفى أجياد العام لمتابعة حالته.