عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
تنطلق النسخة الثانية من «احتفالية نور الرياض 2022» تحت شعار «نحلم بآفاق جديدة» خلال الفترة من 9 إلى 25 ربيع الآخر 1444هـ، الموافق 3 إلى 19 نوفمبر 2022م لمدة 17 يوماً، بمشاركة أكثر من 100 فنان من كبار الفنانين المعاصرين، ينتمون لأكثر من 40 دولة حول العالم، يشكل الفنانون السعوديون 34 في المائة من بينهم.
وتعد احتفالية نور الرياض 2022» أحد برامج الرياض آرت» ضمن مشاريع الرياض الأربعة الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، في 19 مارس 2019م بقيادة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفظه الله، بهدف تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة، بما ينسجم مع أهداف برامج «رؤية المملكة 2030» في تعزيز الفنون بين سكان وزوار مدينة الرياض.. وتضم الاحتفالية معرضاً مصاحباً يقام تحت عنوان: «من الشعاع إلى الشغف» في المنطقة جاكس» بالدرعية، لمدة 3 أشهر خلال الفترة من 8 ربيع الآخر 1444هـ حتى 13 رجب 1444هـ (3 نوفمبر 2022م إلى 4 فبراير 2023م)، ويقدم لزواره رحلة فنية للتحول الضوئي الإبداعي في الماضي والمستقبل.
وفي تصريح لسمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج «الرياض آرت»، أوضح أن «احتفالية نور الرياض» تعد احتفالاً سنوياً يهدف إلى دعم الإبداع واحتضان المواهب الوطنية والعالمية في هذا المجال، وخلق فرص ملهمة للفنانين السعوديين لتقديم أعمالهم وإبداعاتهم بمشاركة كوكبة من أبرز الأسماء حول العالم في مجال فن الضوء، منوهاً سموه، برؤية سمو ولي العهد، حفظه الله، بأن تتميز نسخة هذا العام من الاحتفالية عن نسخة العام الماضي، بزيادة عدد الفنانين المشاركين في الاحتفالية، وزيادة عدد وتنوع الأعمال الفنية والإبداعية المشاركة فيها، وبانتشارها الأكبر من حيث عدد المواقع بواقع أكثر من ثلاثة أضعاف، إضافة إلى زيادة عدد الفعاليات المصاحبة للاحتفالية، والشراكات والبرامج المجتمعية التي تشتمل عليها.
وبيّن سمو رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج «الرياض آرت»، أن شعار النسخة الثانية من الاحتفالية لهذا العام المتمثل في الحلم بآفاق جديدة» يرمز إلى التفاؤل والثقة في التحول والتجديد الذي تشهده المملكة في مختلف قطاعاتها في ظل قيادتها الرشيدة، حفظها الله، مشيراً سموه إلى أن «احتفالية نور الرياض» تقدم تجارب إبداعية مختلفة في 40 موقعاً تتوزع في مختلف أرجاء العاصمة، تشتمل على أعمال فنية متنوعة بوسائل الضوء الإبداعي، ومجسمات ضوئية، وأكثر من 500 فعالية مختلفة، تضم ندوات فنية وثقافية، وورش عمل يقدمها خبراء في هذا المجال، يعقد بعضها حضورياً، والأخرى «افتراضياً» من خلال الموقع الإلكتروني لبرنامج «الرياض آرت» وتطبيق البرنامج على الهواتف المحمولة، إلى جانب تنظيم جولات حية بين مواقع الأعمال الفنية، ومجموعة من الأنشطة العائلية، مع إتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن للتطوع في الاحتفالية عبر برنامج التطوع المجتمعي» الذي يساهم في تعزيز تجربة المشاركين في البرنامج في ممارسة الأنشطة الميدانية في أحد أكبر احتفالات العالم في مجال فنون الضوء.
الجدير بالذكر أن احتفالية هذا العام، تقام تحت إشراف نخبة من القيمين الفنيين المحليين والدوليين، من أبرزهم: دوروثي دي ستيفانو، وإيرفي ميكائيلوف، وجمانة الغوث، بالإضافة إلى القيمين الفنيين على المعرض المصاحب، وهما: نيفيل ويكفيلد، والقيم المساعد غيداء المقرن واللذين كانت لهما مشاركات متعددة في مجموعة من أكبر المهرجانات الفنية حول العالم.