تشهد بلادنا الغالية العديد من المنجزات التنموية والعمرانية والحضارية والتي تضاهي دول العالم المتقدمة, لقد حققت المملكة قفزات وتحولات تنموية كبيرة في كافة المجالات لصالح الوطن والمواطنين, وصدرت قرارات وأوامر ومشروعات نباهي بها العالم في عهدنا الزاخر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله ورعاهما - الذي يُعد فخراً واعتزازاً لكل مواطن.
وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 الرؤية المستقبلية وزيادة خطط التنمية لمدن المملكة فقد صدرت أوامر ملكية بتعيين عدد من الأمراء الشباب في مناصب قيادية في عدد من القطاعات أمراء مناطق ونواب أمراء للمناطق ورؤساء هيئات وعدد من المسؤولين في جهات مختلفة, وقبل أيام أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - أمره الكريم بتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وزيراً للدفاع, الأمير الشاب الطموح الذي اكتسب خبرات ومهارات في مجال تخصصه والمهام التي تقلّدها وعُرف عنه الإخلاص والتفاني في العمل وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية واصل تعليمه في الولايات المتحدة وفي فرنسا لينال شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي) و ( دراسة الحرب الإلكترونية المتقدمة ), وقد تدرب كطيار مقاتل بإجمالي يقارب الـ 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي. كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.
وقد تقلّد سمو الأمير خالد عدداً من المناصب والمسؤوليات :
- التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية
- تولى منصب نائب وزير الدفاع
- نائباً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية
- عمل سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة منذ عام 2017 حتى عام 2019
- تم تعيينه وزيراً للدفاع بتاريخ 27سبتمبر
وقد تم تكريم سموه الكريم ومنحه نوط درع الجنوب ونوط المعركة ونوط الاتقان ونوط سيف عبد الله.