لا شك أن الهدايا لها وقع في النفوس ولها وقع أيضاً حتى بين الرموز وبين الدول يقول الرسول ( تهادوا تحابوا ) فهي تشير إلى المحبة والاهتمام والصداقة والترابط بين الناس والشعوب والكثير قد تحدث عن إتيكيت الهدايا بين الأفراد لكن دعونا اليوم نتعرف عن إتيكيت الهدايا الدبلوماسية.
الهدايا الدبلوماسية
تعد الهدايا الدبلوماسية من أقدم الأعراف الدبلوماسية والجميع يعرف قصة إهداء الملكة بلقيس إلى النبي سليمان حيث كان وراء الهدية طلب وهنا أول نقطة نتعلمها فبعض الهدايا الدبلوماسية تعني في بعض الأحيان طلب الود والصداقة أو للحفاظ على سيادتها وبقائها.
الاستعداد للحفل
تسجيل وترتيب أماكن المتحدثين تعيين الوقت المناسب لكل مسؤول عمل بروفات للمنظمين حفظ الأسماء المهمة ومناصبهم ترتيب وتجهيز الصالات وإرسال رسائل التذكير للحضور والمنظمين ترتيب وتعيين أماكن الجلوس حسب الأهمية والبروتكول والتأكد من عمل جميع الأجهزة والتواصل مع الجهات الإعلامية والمصورين الفوتوغرافيين والتواصل مع موردي الطعام والشراب والهدايا تذكارية للحضور وكثير من الأمور الخاصة بالاحتفالات الدبلوماسية.
إتيكيت الهدايا للرموز الدبلوماسية
يجب أن تتلاءم الهدية مع المنصب الذي يشغله الشخص والحدث وأن تتلاءم مع الذوق العام ويفضل أن ألا تكون الهدية ذات فائدة وقتية حتى لا تنتهي في وقت معين كذلك يفضل أن تكون الهدية رابطاً بين ثقافتين أو ذات مدلول لثقافة الهادي وذلك لنشر الثقافات أو تقاربها أو التسويق السياحي كما يجب القراءة عن الشخص وعن دولته بحيث لا يكون هنالك خطأ في إهداء شيء غير مناسب مثل كما هو معروف في الصين إهداء الساعة وتغليفها باللون الأبيض يرمز أنك تتمنى إلى الشخص الموت أو الإصابة بمرض.
المراسم في تقديم للمنصة
وهي إحدى أهم نقاط نجاح الحفل الدبلوماسي فجميع الحضور والإعلام يتركز اهتمامه نحو المنصة وذلك لارتقاء الرموز للسلام وتسلم الهدية يتم تقديم الهدية بين ممثل الجهة والضيف بعد انتهاء اللقاء مع نبذة صغيرة عن الهدية وما تعني ولا يصح التقدم أو المشاركة في المنصة للتصوير لمن لم توجه له دعوة أخيراً تحتفظ إدارة التشريفات بسجل تدون فيه الهدايا حتى لا تتكرر في المرات القادمة.