* تعادل عادل بين الشباب المتصدر والهلال الذي يطارده من بعيد، وكانت ضربة الجزاء التي أهدرها إيغالو نقطة تحول مهمة لصالح الشباب الذي سرعان ما سجل هدف التعادل الذي انتهت به المباراة.
* * *
* فريق الطائي من جولة لأخرى يقدم ما يثير الدهشة والإعجاب من الأداء الفني الراقي. فبعد فوزه الكبير والعريض على الخليج كسب فريق الرائد على أرضه وبين جماهيره في بريدة بهدفين دون مقابل وبعشرة لاعبين طوال شوط كامل. ومن الواضح أن الإدارة وفقت كثيراً بجلب مدرب متمكن ولاعبين أجانب ذوي كفاءة عالية. يتقدمهم الجزائري المتميز أمير سعيود.
* * *
* الظروف التي يعيشها فريق الباطن تثير العطف والتعاطف معه، فلم يكن الفريق طوال تواجده في دوري المحترفين بهذا السوء والتردي الفني. حتى أصبح محطة للتزود بالنقاط من كل الفرق. إدارة النادي ومدرب الفريق يجب أن يفعلوا شيئاً لتحسين صورة الفريق بدلاً عن حالة الاستسلام الواضحة.
* * *
* ما فعله هتان باهبري من استياء بعد استبداله خلال مباراة فريقه أمام الهلال وتذمره بشكل غير مقبول لا يمكن إقراره عليه. فهو ليس بأكثر حرصاً من المدرب على الكسب، وهو ليس أكثر معرفة من المدرب بأدائه في الملعب. وبالتالي فكان يجب عليه قبول قرار المدرب والامتثال. وبالتأكيد أن هذا التصرف سيواجه بعقوبة من إدارة النادي.
* * *
* الحضور الجماهيري في مباراة الهلال والشباب كان أكثر من رائع، فقد كان كثيفاً ولائقاً باسم الهلال، وهكذا يجب أن يكون في كل مباراة يخوضها الفريق.
* * *
* اللغط الكبير الذي حدث بعد هدف الشباب في الهلال، بما في ذلك حكام المباراة وتقنية الفار كان بسبب سوء النقل والتصوير، وسوء توزيع الكاميرات في الملعب، وافتقاد النقل للدقة في المتابعة. وهذا ما يؤكد أن الدوري الأغلى آسيوياً يستحق نقلاً تلفزيونياً أفضل. وأن المشاهد الذي يدفع يستحق أن يشاهد نقلاً مميزاً مقابل ما يدفعه.