تشتمل المنصات الرقمية على مضامين وأهداف تساعد ممارسي العلاقات العامة في إيصال الرسائل الخاصة بالحملات الترويجية، ويقول روك فلير رجل الأعمال الأميركي الشهير: (بعد أن تفعل شيئاً جيداً سيكون الأهم هو أن تبلغ الناس بأنك فعلت هذا الشيء الجيد). لذلك تعد العلاقات العامة حلقة الوصل بين أي مؤسسة لإبراز جهودها وخدماتها، وصناعة السمعة الجيدة للتأثير وإقناع المتلقي. ولابد لمحترفي العلاقات العامة الحفاظ على علاقات جيدة مع وسائل الإعلام الرقمية وأصحاب الحسابات المؤثرة والمشاهير، للوصول إلى الجمهور المستهدف بسرعة فائقة. العلاقات العامة تصنع صورتك الذهبية بطريقة مبتكرة وفعّالة وبخطة إستراتيجية مميزة مع تحديد الأهداف والنتائج المرجوة.
واستشهد بمقولة عراب ميكروسوفت بيل غيتس (لو تبقى من ثروتي دولار واحد فقط لصرفته على العلاقات العامة). لذا تعتبر العلاقات العامة صانعة السمعة الإيجابية للشركات والمؤسسات والأفراد. ولعل إدارة العلامة التجارية هي الأهم لممارسي العلاقات العامة باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة في إدارة الحملات الإعلامية ووضع الأهداف، وتحديد النتائج المتوقعة للحملة الترويجية. ومن أنواع العلاقات العامة الرقمية التسويق عبر المؤثرين على «السوشيال ميديا» أو الحسابات الإخبارية والاجتماعية في المنصات الرقمية أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. ويجب على موظف العلاقات العامة أن يتميز بمميزات خارقة في التواصل وأن يملك الروابط والأدوات ويفهم النظام المطلوب في حال طلب منه إنشاء حملة إعلامية ترويجية، ولا يكتفي بهذا فقط، بل يتابع ردود الأفعال عقب الحملة حتى يقيم نجاح الحملة أم فشلها. ويجب أن يكون قادرًا على بناء العلاقات باحترافية عالية وأسلوب مقنع، وتصنيف الإعلاميين في قوائم تتكون من مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الرقمية. لذلك عند حدوث أي حدث أو أزمة يمكن الاتصال بأشخاص إعلاميين ويمكن مشاركة البيان الصحفي معهم لإنجاز تغطيات الحملة الإعلامية والوصول إلى الجمهور المستهدف.