أهدى سمو الأمير محمد بن سعد بن خالد إلى صفحة -الأدب الشعبي- في صحيفة الجزيرة قصيدة قيلت في رجل المواقف الكبيرة مع الجميع الأمير سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- ولطالما جسّد كبار الشعراء ما جبلت عليه شخصيته من النبل والمروءة والوفاء ومكارم الأخلاق من ذلك قول الشاعر الأمير خالد الفيصل:
بيّض الله وجه ابن عمي سعد
ما قبل من ساقط المذهب كلام
ما رضى بي وانبرى ساعة قعد
وانتفض عرق السعودي به وشام
ما حسب للّي مضى واللي بعد
من حرارٍ ما تروم إلاّ السنام
ماهبا وإلاّ سكت وإلاّ ابتعد
كل رجلٍ بالمواقف له مقام
وكل رجلٍ بالمواقف له وعد
يمتحنه الله إلى كثر الزحام
منهم اللي كلّما كادت صعد
ومنهم اللي خانته لين العظام
أما القصيدة المشار إليها فهي للشاعر عائض الشلوي - رحمه الله- بصوت المنشد خالد محمد المري:
يا منزلٍ عند المباني قريبي
دايم إلى مرّيت عيني تراعيك
جديٍ من الطايف شمال الشعيبي
كل الرجال أهل الوفاء تجتمع فيك
أفرح ليا شفتك وحالي يطيبي
وأزعل ليا ما صار موجود راعيك
عز الله إنك بالمنازل غريبي
لو إن أبوخالد على عادته فيك
ليا جاك نسعى لك بدون إتحسيبي
وإن راح لو تعرض بلاشٍ فلا اشريك
إن كان جاء فيك العريب النجيبي
يا كثر شيخانٍ تجي لك وتلفيك
إن حل بك يصبح جنابك عشيبي
وإن راح عفنا كل مرّك وحاليك
يا امير لك شوحٍ علينا تعيبي
لك عادةٍ بالطيب تتعب مبارك
بالفعل والهمّه ورأيٍ صعيبي
جل الكريم اللي عليهن مقدّيك
مشاهدك يبرى الفُواد الصويبي
عز الرفيق وعز من زار ناصيك
انت العنيد ان جرجر الصوت ذيبي
عداك من حر المضاريب تشكيك
عساك تلفينا بعد ما تغيبي
والله يبارك في مسيرك ويبقيك
حرٍ مربّك عاليات الجذيبي
روس الجبال المستقلّه مرابيك
جدّك وابوك منزّحين الحريبي
فعولهم يوم المحاضير تشفيك
مخضّبة حدب السيوف اتخضيبي
تاريخهم من سابق الوقت يكفيك
على المهار مفرقات السبيبي
وقت اللقاء يفدون الأنفس مداريك
عدوهم من كونهم مايطيبي
وان جيت تنخاهم ذراهم يذرّيك
يا امير لك بالجود حظ ونصيبي
وفي مجلسك مالك حليٍ يحاليك
عز الله إنك للمعاني طبيبي
وإنك تعرف اللي يصيبك ويخطيك
قولي صحيح بدون شكٍ وريبي
من خاطري ما قلت بك ربع ما فيك
وإن جاء خطأ ما كل مجهد يصيبي
أرجو السموحه والخلاصه تكفّيك