الدمام - عيسى الخاطر:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالدمام أن هذه البلاد وحكومتها منذ تأسيسها إلى يومنا هذا كفلت الحقوق وأعطت كل ذي حق حقه دون تمييز أو تفرقة بين مواطن أو مقيم.
جاء ذلك عند استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة أسرة المقيم اليمني سعيد سالم الجريري -رحمه الله - الذين عفوا عن قاتل ابنهم (يمني الجنسية) لوجه الله.
وقال سموه: إن لجان إصلاح ذات البين تقوم بعمل جليل وجهود كبيرة للإصلاح بين الناس وجهودهم في هذه القضية لحث أولياء الدم على العفو لوجه الله دون النظر لجنسياتهم.
ونوَّه سموه بأهمية العفو والسعي بالصلح بين الناس ونشر روح التآخي وقيم التسامح والتصالح مما سيكون له أثر كبير على من يعفو وعلى المجتمع بشكل عام. وأثنى سموه على ما قام به ورثة المتوفى، مثمناً هذه الخصلة الكريمة بالعفو عن الجاني لوجه الله تعالى ودون أي مقابل مادي، سائلاً الله أن يرحم المتوفى ويجزي ورثته خيراً على مبادرتهم بالعفو. وأوضح فضيلة الشيخ عمر بن فيصل الدويش المشرف العام على الإدارة العليا للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية، أن اللجنة إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس اللجنة العليا وشفاعتهم في هذه القضية، عرضت الصلح والتنازل على أولياء الدم الذين استجابوا -ولله الحمد - لهذه الشفاعة الكريمة وتنازلوا عن قاتل ابنهم لوجه الله. حضر اللقاء فضيلة الشيخ عمر بن فيصل الدويش المشرف العام على الإدارة العليا للجنة إصلاح ذات البين والشيخ علي القرني المدير التنفيذي للجنة العليا لإصلاح ذات البين والأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.