وكالات - عواصم:
لقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 12 آخرون في القصف الروسي على العاصمة الأوكرانية كييف، صباح أمس الاثنين، حسب الشرطة الأوكرانية. وهزت ثلاثة انفجارات قوية صباح الاثنين، وسط كييف، بعد استهدافها بضربات صاروخية، في هجوم هو الأول على العاصمة الأوكرانية، منذ شهر يونيو الماضي. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، سقوط قتلى وجرحى بعد التفجيرات التي استهدفت عدداً من المدن الأوكرانية بينها كييف، صباح الاثنين.
وقالت الشرطة الأوكرانية في بيان على صفحتها على فيسبوك إن «معظم الإصابات سجلت بوسط العاصمة»، مبرزة بأن الحصيلة تبقى أولية. وكشف مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون جيراشينكو، أن الوفيات والجروح، «طالت مدنيين كانوا يتمشون أو يقودون سياراتهم وسط المدينة»، وذلك في تغريدة له على تويتر وسجلت أضرار في العديد من المنشآت الحيوية بالعاصمة الأوكرانية، نتيجة حملة القصف التي استهدفتها كما تضررت عدة سيارات أو دمرت بالكامل، حسب ما نقلته «سي إن إن»، عن عمدة كييف فيتالي كليتشكو.
من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه تم توجيه ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية، مضيفاً أن الرد في حال تكرار «الأعمال الإرهابية» سيكون «أشد قسوة». وقال بوتين إن أوكرانيا «تعتمد ممارسات إرهابية»، وأنها تنفذ هجمات إرهابية عدة وأعمالاً تخريبية ضد منشآت مدنية وبنى تحتية روسية. وأقر الرئيس الروسي بأن بلاده نفذت حملة القصف التي تعرضت لها عدة مدن أوكرانية صباح أمس الاثنين، وقال «وجهنا ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية وردنا سيكون أشد على أي أعمال إرهابية». وأوضح بوتين أنه «لا بد لروسيا من الرد على انفجار القرم»، في إشارة إلى الانفجار الذي تعرض له الجسر الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم، مشيراً إلى أن الأجهزة الخاصة الأوكرانية تقف وراء الهجوم الذي استهدف جسر القرم.
وقال بوتين إن الأجهزة الخاصة الأوكرانية حاولت أيضاً تفجير خط أنابيب تركي. وأضاف بوتين أنه «في حال تكرار الأعمال الإرهابية الأوكرانية سيكون ردنا أشد قسوة ومناسباً لما نتعرض له».