يعقوب المطير
بدون أدنى شك الكثير من الرياضيين يلاحظ الحراك الرياضي من قبل اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بإقامة دورة الألعاب السعودية داخل المملكة وهو أكبر حدث رياضي للرياضيين لجميع الألعاب الرياضية المختلفة، بحيث سوف تعتبر نواة لصناعة الرياضيين لكافة الجنسين (الذكور والإناث) وهذا حدث رياضي لأول مرة يُقام في السعودية، ورأينا تنقّل شعلة دورة الألعاب السعودية بين مدن المملكة واستلامها من قبل المسؤولين والرياضيين والإعلاميون والمواطنين، ودعم حقيقي لتطور ونهضة عجلة الألعاب الرياضية المختلفة والاتحادات الرياضية تحت إشراف اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وهذا ما كنا ننتظره في الماضي، أن نرى هذا الحلم الذي تحول إلى حقيقة، بحيث استمرار هذه الدورات بشكل سنوي تجعلنا نستبشر بمستقبل زاهر للألعاب المختلفة ونشارك بعدد كبير في الأولمبياد الدولية مستقبلاً وتكثر فرص الحصول على الميداليات الأولمبية، وهذا ما نطمح إليه.
أتمنى أن يكون هناك دعم إعلامي من جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لهذه الدورة التي أجمل اسم المملكة، كما نريد مشاركة المدارس والجامعات والجهات ذات العلاقة لتأكيد أهمية من إقامة هذه الدورات وهي نواة لرفع اسم المملكة في المحافل الدولية.
كما تأكيد إلى ذلك فوز المملكة العربية السعودية في الأسبوع الماضي باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية (تروجينا 2029)، وكذلك قبل ذلك فوز السعودية باستضافة بطولة أسياد آسيا 2034، ولله الحمد أصبحت المملكة وجهة رياضية عالمية وقارية للأحداث الرياضية العالمية وكل هذا بدعم الحكومة الرشيدة من لدن سيدي ولي العهد وتحت إشراف سمو وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.