يوماً بعد يوم نرى آثاراً إيجابية لهذه الرؤية المباركة 2030 التي تم إطلاقها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وشاهد الجميع تحولاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً يسابق الزمن، وهذه الخطة والرؤية جعلت للمرأة نصيباً وافراً من العناية والاهتمام وكشريك للرجل في أن تكون ضمن أدوات الرؤية، وسبق هذه الخطط الأولية في التأهيل العلمي والتدريب حيث نال التعليم اهتماماً ونمواً هائلاً، وفي غضون سنوات قلائل ازداد حجم الإنفاق على التعليم، وتم التوسع في افتتاح الكليات والجامعات الحكومية والأهلية مع ما سبق من برامج الابتعاث للخارج، ومن ثم فتح المجال للمرأة العاملة في عدد من القطاعات بعد أن تم خلق الكفاءة والتأهيل لهن، وستكون المرأة وفق هذه الرؤية مستقبلاً عنصراً فاعلاً كأداة عمل أو فئة مستهدفة من التطوير والارتقاء في مجالات العمل وتوفير سبل الحياة الجيدة، ورأينا تصاعد أرقام ونسب توظيف النساء، وتوسع مجالات العمل وتنوعه بعد أن كان محصوراً في أعمال محدودة، ولاشك أن هذه الخطوات من الدعم والتشجيع سيكون له الأثر الجلي بإذن الله محفزًا لنمو الاقتصاد السعودي.