الثقافية - أحمد الجروان:
افتتحت الفعاليات المصاحبة لليوم الثالث من معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، أولى ورش العمل بندوة «أساسيات صناعة المحتوى» قدمها صانع المحتوى خالد المطري، حيث تضمنت الجلسة السبل الصحيحة لكتابة محتوىً يساهم في تفعيل الحسابات الشخصية وحسابات الشركات على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهل المطري الجلسة بسؤال الجمهور حول أكثر النقاط أهمية لدعم المحتوى الخاص بهم في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقعهم الخاصة، مشيداً بردود المهتمين التي تضمنت إجابات تساهم في زيادة إثراء المحتوى الخاص والعام.
واستعرض المطري، نماذج أعمدة المحتوى المتمثلة في أهداف التواجد التي تشمل الشخصية الملهمة، والشخص المجتمعي المتخصص، وأخيراً الشخص المتفاعل بشكل مستمر، وكذلك المحتوى المنشور الملامس لجمهور التواصل الاجتماعي والمتجسد في المحتوى الترفيهي والترويجي ثم المحتوى الثقافي.
وتطرق إلى السبل المثلى لحفظ الأفكار في مكان واحد، إذ اعتبر المستند الخاص هو السلة الأفضل لجمع كل أفكار المنشورات التي تخص وسائل التواصل الاجتماعي لجهة معينة في مكان واحد ومصنفة بشكل صحيح في أعمدة المحتوى.
ولخص مصادر الحصول على أفكار جديدة تساهم في صناعة محتوى جاذبٍ في متابعة التوجيهات الرائجة باستخدام «قوقل ترندس وبنترست»، والاستماع لما يطلبه الجمهور، وكذلك الاطلاع على المنافسين، بالإضافة إلى تحليل أفضل منشوراتك في الفترة الماضية، ومشاركتك الفعالة في المجتمعات الرقمية، وأيضًا متابعة جميع الأفكار المستحدثة التي يعمل عليها صناع المحتوى والمسوقون الإلكترونيون.
واعتبر المطري انتقاء المحتوى من المشاركات القيمة مع الجمهور، بحيث يكون من مصادر موثوقة في المجال الذي يروج له صانع المحتوى، وهذا ما يوفر الوقت ويعد من المحتوى النوعي للناشر، ويساهم في إبراز المنتج في سياق واقعي، بشرط انتظام النشر.