الكراسي البحثية في بعض جامعاتنا السعودية مما سمع المواطنون عنها منذ سنوات ولم يسمع عما يمكن أن تكون قد حققته أو هي في سبيل تحقيقه في هذا الشأن الوطني أو ذاك. ولعل من أسباب استحضار ذلك والتذكير بمدى الحاجة لجعل ما يمكن القيام به من بحوث عن مدى حاجة النخيل وكذلك الأنواع المختلفة من الأشجار التي بدأت تتأثر بسبب شح المياه ليس في منطقة بعينها بل في العديد من المناطق مما وصل إلى تلف البعض من النخيل، أوليس من الممكن في ظل مستجدات التطور أن يصار إلى إيجاد ما يمكن إيجاده من أسباب لبقاء أثر المياه لمدى أطول حول جذور النخيل مما يحول دون هلاكها أوليست النخيل في مقدمة ثرواتنا الوطنية.. وإن تعذَّر ذلك في بلادنا فقد يكون من خلال المتميزين بالإبداع والتجديد في كل شيء مثلما تفعل الصين في صنع ما يمكن من خلاله معالجة هذه القضية.. إن قضية شح المياه بين الحين والآخر مما ينبغي أن تكون لها الأولوية والاهتمام من قبل الجامعات والكراسي البحثية. مثلما المتابعة المتصلة من قبل المسؤولين بوزارة البيئة والمياه والزراعة.. ونسأل الله التوفيق للجميع.