محمد العبدالوهاب
على الرغم من الاهتمام الكبير والدعم السخي الذي يلقاه قطاع الرياضة من قيادتنا الحكيمة والتي قطفت ثمارها بجملة من الإنجازات على صعيد المنتخب وبالعابه كافة.. إلا أنه وفي المقابل لايزال المشهد المحلي باتحاده ولجانه دون المستوى المطلوب ولا يوازي تلك التطلعات الكريمة الداعمة للرقي برياضتنا لمصاف العالمية.. بيد أن ظاهرة تداخل المهام والمسؤوليات بين اللجان كصلاحيات واتخاذ قرارات، أسهم كثيرًا بلخبطة المنظومة وعدم الرؤية وضوحاً وشفافية، الأمر الذي أظهر تباينًا في الارتباك لدرجة وصل حال البعض منهم باللجوء لفض المنازعات أو مركز التحكيم بسبب أحداث احترافية أو تعاقدية.
بل حتى شريك النجاح (الإعلام) فقد أصبح بعضهم يسير باتجاه معاكس - ولسان حاله - يقول: أنا لست بمعزل عن تلك التخبطات من خلال أطروحاته منها عبر القنوات الرياضية وأخرى بمساحات التواصل بآراء ومواضيع لا ترتقي بوعي المتلقي.
... هل تعيد المنظومة مجددًا أوراقها المبعثرة والمتعثرة وبالتالي تؤكد للمتلقي أن ماجرى مجرد - سحابة صيف - وبصدد إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
* * *
(يلو) .. استثناء وتميز
في مشهد غير مسبوق على مستوى دوري يلو حظيت مسابقته بحضور جماهيري غفير.. وبتغطية إعلامية بوسائلها كافة -تحليلاً ووصفاً -
منذ انطلاقته حتى الآن وبكل ما يدور بدورية من أحداث .. ولعل تواجد الفرق الأربعة: الأهلي والقادسية والفيصلي والحزم كضيوف يلو بهذا الموسم دور كبير. عطفًا على الماضي الحاضر من صولات وجولات وإنجازات وبطولات على المستوى المحلي أو الصعيد الخارجي، فعلى الرغم من أن المستوى والأداء الفني مطلوبان بين فرق المسابقة إلى نهاية الموسم والذي سيظل بالتأكيد هو المعيار الحقيقي بأحقية هذا الوهج اللامعهود من عدمه.
* * *
فلاشات كروية
- - انتهى كلاسيكو الأصفرين قبل أن يبدأ نتيجة لشحن وزخم التعاطي مع اللقاء وكأنه حسمي أو نهائي .. بينما داخل الملعب انتهى بصفرين وطردين بالتساوي بينهما.
- - يبدو أن الشباب عاقد العزم على موصلة الانتصارات إلى آخر المشوار.. حقًا واثق الخطوة يمشي (ليثاً).
- - أحسب أنه (الهدف) الأول من نوعه بملاعبنا اللي سجل حارس من بابه للباب الخصم .هدف ضمك بالطائي.
- - وتوقف الهلال بالمحطة الخامسة اضطراريًا.. هل هي استراحة محارب أم جرس إنذار؟
- - أول ثلاث نقاط تدخل رصيد الخليج الضيف الجديد لدوري ( روشن).
- - لا يزال الباطن يدفع ضريبة عدم حصوله على كفاءة التسجيل بنتائج مخيبة لعشاقة قد تعلن عن أول الهابطين لمصاف يلو من الآن.
آخر المطاف
أقسى أنواع الحزن أن تضطر للتعامل مع من لا يملك لغة مشتركة معك على كل الصعد.