السعودية من مناسبة إلى أخرى من المناسبات الوطنية الرائعة بما تعنيه من تذكير واستحضار لفعل الرجال والقادة العظام مثلما ذلك القائد والبطل التاريخي الملك عبد العزيز طيب الله ثراه, محقق معجزة التوحيد وإقامة الدولة وأبنائه البررة ممن واصلوا مسؤولية التشييد والبناء من بعده, وصولاً لهذا العهد الميمون عهد المجدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز, اللذين أخذا السعودية إلى مواكبة مستجدات العصر وتطوره, والاصطفاف مع الدول الأشد تطوراً في العالم مما جعل العالم كله يلتفت إليهم وإلى بلدهم بمزيد من الإكبار والتقدير.. فهنيئاً للسعودية والسعوديين بما صارت وصاروا إليه من مثل هذه الكينونة والعظمة.
إن استحضار الماضي وبما له من عظمة ومنجزات مبهرة وربطه بالحاضر والقائمين عليه المترسمين لخطى من كانوا قبلهم وأخذهم الوطن إلى المزيد منه مما هو مبعث رضا وسعادة كل مواطن سعودي يرى وطنه وقد صار بمثابة الرقم الصعب وسط صناع التقدم المفعم بمستجداته المذهلة والتي صار لهذا الوطن النصيب الأوفر منها ومما لا يخفى أثره في كل شأن وطني في جميع أنحاء الوطن المتسعة فالحمد لله على ذلك وندعو بالمزيد من التوفيق والنجاح لمن هم أصل ذلك كله ملكنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأن يحفظهما ويمدهما بمزيد من عونه إنه سميع مجيب.