أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الأحد، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 133. وتشهد إيران حملة قمع ضد التظاهرات الجارية منذ أكثر من أسبوعين احتجاجاً على مقتل الشابة مهسا أميني بعد توقيفها لدى شرطة الأخلاق، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران، التي تتخذ من أوسلو مقرًا. وتحدثت المنظمة في وقت سابق الأحد عن سقوط 92 قتيلاً ارتفاعًا من 83 قتيلاً في تحديث سابق. وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم إن «من واجب الأسرة الدولية التحقيق ومنع إيران من ارتكاب جرائم أخرى». وما زالت الاحتجاجات الشعبية مستمرة، حيث شهدت عدة مدن إيرانية مسيرات ليلية استمرت لفجر الأحد. كما خرجت تظاهرات حاشدة في مدينة بندر عباس جنوب إيران ضد استمرار القوات الأمنية في قمع المتظاهرين. وردد المتظاهرون شعارات غاضبة ضد النظام في إيران وأجهزته الأمنية.
واندلعت الاحتجاجات إثر الإعلان في 16 سبتمبر عن وفاة أميني، وهي كردية إيرانية تبلغ 22 عامًا توفيت بعد ثلاثة أيام من اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس المشدّدة في إيران.