إيمان الدبيّان
هو الهِبَة، هو النِّعمة، هو الاستثناء، هو كل ذلك وأكثر للشعب السعودي والأمة العربية، إنه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، إنه من مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي نتعلم منه التاريخ والثقافة والحكمة والأنساب، منذ حكمه للرياض وإلى اليوم يأسر بأحاديثه وأفعاله الألباب.
ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مبارك لك هذه الثقة التي أنتم أهل لها، وهنيئاً لنا بك رجل قائد، مع العدو حازم، وللتطور جازم، وفي الملمات صارم، للوحدة العربية حاضر، وفي المواقف باهر، وللخير ناشر، السعوديون بك فرحون، والشعوب الأخرى لمثلك يتمنون، الملك يَأمر والوطن يَبْهَج، الملك يُقرر والشعب على خطاك يَنهَج، ولو سألنا أو تساءل غيرنا ما سبب هذه السعادة ما سر هذه اللحمة؟! لأجاب العقل الناصف والمنطق الهادف بكلمة واحدة فقط وقال: (الحب) حب الشعب للرجل الذي أنار العتمة، وصحح الفكرة، وقضى على الفساد وأراح من شره البلاد، صحح للعالم كثيراً من المفاهيم، وصل بنا إلى مصاف الدول العالمية والأقاليم، مكّن ووطّن، طوّر وبلوَر، أفلا يستحق كل هذا الحب؟
حقائب وزارية وملفات سياسية واقتصادية وأمنية داخلية وخارجية، مسؤوليات عظيمة وواجبات كبيرة هو قادر على حملها ورائع في فنّها والشواهد كثيرة والأمثلة وفيرة، ومنها: ملف تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، نجاح المملكة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية في وقت فشلت معها دول كبرى، المعاهدات والشراكات المتعددة مع دول مختلفة، النهضة الكبرى التي تعيشها المملكة ومخرجات رؤية 2030 لو ذكرنا كل الشواهد لما اكتفينا بصفحات ولاحتجنا إلى كتب نسجِّل فيها هذه النجاحات؛ لينهل التاريخ والعالم منها سنوات وسنوات كيف تدار الإستراتيجيات وينهض بالأمم والمجتمعات.
مجلس الوزراء بوزرائه وأعضائه كافة، يُختَارَون بعناية، ويعملون بأمانة، الشغف يقودهم والوطن هو روحهم، والشعب محور اهتمامهم، فنجد كل وزارة تطرح مخرجات مثمرة، وتبدع في تطورات مذهلة في حدود وطن مترامي الأطراف، يجمع أبناءه الإخلاص والائتلاف، إنها السعودية الأنموذج للعالم بحكامها وشعبها ومسؤوليها وإنسانها.
مبارك لوطننا وهنيئاً لنا بملكنا، وولي عهده، حكام وطننا، وكل حاضر ومستقبل هو -بإذن الله- أجمل لشعبنا.