أكّد أكاديميون وإعلاميون أنّ مناهج الصحافة والإعلام الأكاديميّة في دولة الإمارات تتّسم بالقوة والجودة العاليّة، إلا أنّ هناك فجوة في مواكبتها بالشكل المناسب لمتغيّرات ومستجدات سوق العمل، وترتبط هذه الفجوة بالجانب التدريبي والتأهيلي للطلبة والخريجين وإعدادهم.
جاء ذلك خلال جلسة «مناهج الإعلام: الواقع النظري وسوق العمل»، نظّمها نادي الشارقة للصحافة ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الـ11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022، الذي يُقام تحت شعار «تحديّات وحلول»، ويستمر على مدار يومي 28 - 29 سبتمبر 2022 في مركز إكسبو الشارقة.
واستضافت الجلسة كلاً من الدكتور حسين أمين أستاذ الصحافة والإعلام، ومدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وعلي السعد، نائب المدير العام في وكالة أنباء الإمارات بالإنابة، وخديجة المرزوقي، رئيس تحرير دبي بوست، وأدارتها الإعلاميّة أميرة محمد.
وقال الدكتور حسين أمين: «هناك محاولات متواصلة وجهود مبذولة باستمرار في عالمنا العربي بشكل عام خلال العشرين عاماً الأخيرة، للموازنة بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي ومتطلبات سوق العمل».
بدورها أكّدت خديجة المرزوقي ضرورة زيادة فترات التدريب الميداني لما لها من دور في تعزيز مهارات الطلبة والخريجين وسدّ أي فجوات ممكنة قد تشكل عائقاً أمام دخولهم سوق العمل.