الدوادمي - عبدالله العويس:
التقت «الجزيرة» رجل الأعمال المعروف الشيخ مطلق بن داموك الغويري للتحدث عن مناسبة ذكرى اليوم الوطني فاستهل حديثه قائلاً:
لم تعرف الأرض أغلى منك يا وطناً
مشى عليك النبيّ الحق بالقدم
يا مهبط الوحي يا تاريخ أمّتنا
يا مشعل النور في الواحات والظُلَم
ثم أبحر الغويري في هذه المناسبة بأن اليوم الوطني محطة تحوّل في تأريخ الوطن يستلهم خلالها المواطن ما حققه وطنه من منجزات وتحولات لفتت أنظار العالم منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد شتات البلاد وموحّد القلوب تحت راية التوحيد الخفاقة -رحمه الله رحمة واسعة- وتعاقب على الحكم أبناؤه الأبرار مواصلين البناء والعطاء والنماء حتى عصرنا الحاضر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -وفقه الله- وأضاف رجل الأعمال أن الفترة منذ تولي سلمان الحزم مقاليد الحكم شهدت العديد من القرارات التنظيمية التشريعية الشجاعة إلى جانب الخطوات الحازمة الحاسمة في السياسات الخارجية التي اتسمت في عهده بالإجراء الفوري بنظرة ثاقبة وتصرف حكيم دون تردد أو تهاون في مصلحة البلاد والأمتين العربية والإسلامية كما شهدت الفترة أحداثاً دولية جسيمة تفاقمت خلالها أوضاع المنطقة، ولكن الملك سلمان -أيده الله- تحرك بحزم وحكمة فأعلن عاصفة الحزم في اليمن الشقيق ثم إعلان التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب وأصبحت الرياض في عهده قبلة للاتصالات الدبلوماسية العربية ومحط أنظار العالم، وأكد الغويري أن المملكة تبوأت مكانة مرموقة بين أعلى اقتصادات الشرق الأوسط ومحط أنظار فئة كبيرة من المستثمرين حول العالم لا سيما بعد انطلاق مشاريع التحديث والإنشاء الضخمة في أعقاب رؤية المملكة 2030 التي قادها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- والتي من شأنها رسم ملامح المستقبل حيث تشهد تغييرات بوتيرة متسارعة ومنها مشاريع تنشيط السياحة، ومشروع القدية الذي يعدّ من أضخم المشاريع الترفيهية، وكذلك مشروع نيوم العملاق الذي أطلقه سمو ولي العهد ضمن إطار الرؤية المباركة وخططها التنموية والتحديثية بعيدة الأمد حيث تهدف الخطة لتجعل المدينة مركزاً تقنياً ونواة استراتيجية ما بعد النفط الهادفة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، ويتمركز هذا المشروع الاستثنائي في الجزء الشمالي الغربي من المملكة وكذلك مشروع البحر الأحمر وغيرها من المشاريع التطويرية التنموية العملاقة حيث استقطبت هذه المشاريع أضخم الشركات لتنفيذها وشدّد الغويري بأن المملكة محسودة على أمنها واستقرارها وازدهارها وحكامها ومقدساتها ومقدراتها مما يحتم الوقوف صفاً واحداً والالتفاف حول القيادة فاللحمة الوطنية وقوة النسيج ااجتماعي جعل المملكة عصية أبيّة على المتربصين الحاقدين واختتم رجل الأعمال كلمته الضافية الشافية بدعاء المولى عز وجل أن يديم على بلدنا الأمين أمنه ورخاءه واستقراره في ظل قيادته الحاكمة الحكيمة الحازمة إنه سميع مجيب.