محمد العبدالوهاب
يظل اتحاد(يويفا) أقوى وأفضل الاتحادات القارية وعلى مدى أعوام خلت ولايزال.. وفق تصنيف(فيفا) السنوي.
وتقوم اللجنة التنفيذية باتحاده وبشكل دوري ومباشر لعملية تشاور واسعة النطاق بآراء وأفكار الاتحادات الوطنية وأنديتها والإعلام والجماهير بكل مامن شأنه ثبات ميزان المنافسة والحضور المشرف فنيا وبطوليا بتوفر إيرادات صلبة من الجمعيات الوطنية الراعية الرئيسية لبطولاته ومسابقاته والتي وصل عددها الى(6) بطولات..كان آخرها بطولة دوري الأمم الأوروبية ويتكون من أفضل(16) منتخبا وذلك بحسب تصنيف (يويفا) على أن يقام بفترة توقفات أيام فيفا.
.... على النقيض تماما يقف الاتحاد الآسيوي (يبدو لي) منذ إنشائه وحتى الآن على إقامة بطولة واحدة فقط كل أربع سنوات.. وأخرى تصفيات أولمبياد صيفية (أعتقد) أشبه بالبطولة التنشيطة وعلى طريقة من لديه الرغبة في المشاركة التقدم بدون شرط أو إلزام!!!
.... وحتى لا أكون متجنياً، كيف يفسر لي التجاهل التام بكل مايطرح من أفكار ورؤى تطويرية نحو رقي الكرة الآسيوية.. والذي أؤكد فيها بأن الكثير من كتاب ونقاد أفاضل أشبعوا الموضوع طرحا.. دون أن يكون هناك تجاوب ولا حتى جبر خاطر!
كل ما أخشاه أن نردد مقولة عادل إمام بأحد أفلامه الشهيرة: ماذا أقول وأي شيء يقال بعد كل ماقيل؟!
***
(صدى بهجة الوطن بيومه)
في الوقت الذي احتفلت فيه مناطق ومحافظات المملكة باليوم الوطني مابين عروض وألعاب وفنون.. توشح من خلالها الجميع باللون الأخضر.. كانت احتفاليتي واحتفائي غير وبمنطقة القصيم وبمحافظة عنيزة تحديدا.. وعبر بوابة (مخيم الإبداع) جددت فيه روح الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء مع أهالي المحافظة ومع ضيوفنا وأحبابنا أبناء مجلس التعاون الخليجي ومن (عمان) الحبيبة تحديدا. والذين أخذوا من مقر(مخيم الإبداع) مكانا لهم ليشاركوا معنا بهجتنا بيومنا الميمون. ولعني بهذه الاحتفائية أن أشير إلى المخيم الذي أحسب أنه بدأ يسحب البساط من بعض المواقع التي اعتدنا عليها بالمبادرات والحضور والمشاركة بكل مناسبة وطنية.. حيث أخذ المخيم والذي أنشئ بمجهودات شخصية من أهالي المحافظة دون دعم معنوي أو مادي من الجهات المعنية بالسياحة أوغيرها.. فما يقوم به رئيسه وأعضاؤه من إبراز معالم ومناشط المحافظة كواجهة منها حضارية وأخرى ثقافية وفنون.. يجعلني كمتابع ومشاهد لفعالياته أن أناشد جميع الجهات والقطاعات ذات العلاقة بالاهتمام به.. عطفا على إسهاماته الوطنية.
***
آخر المطاف
ليس من المألوف أوحتى المتعارف عليه أن يقوم الطالب جامعته، وهو لايزال طالبا فيها حتى الآن.. وإنما اعتلتني غيمة فرح حينما قرأت خبر منح جائزة (الرواد) للأستاذ خالد المالك.. من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر.. وذلك على هامش اجتماعات وزراء الإعلام العرب.. نظير إسهامات(ابابشار) في تشكيل الوعي والمعرفة ومحاربة الأفكار الهدامة والدفاع بكل قوة عن قضايا الأمة.
... ما أروع أن يكرم الرواد (رائدا) ظلت استثماراته الفكرية (تنمو) لدى الكثير من رؤساء تحرير صحف ومجلات ومديري قنوات إعلامية تخرجوا بتفوق من جامعته.
هنيئا لنا بك يا(مالك) الوفاء.. يا(خالدا) به وفيه.