المجمعة - فهد الفهد:
رعى الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة يوم أول أمس الاثنين حفل جامعة المجمعة الذي أقامته بمناسبة حلول الذكرى 92 لليوم الوطني بحضور وكيل المحافظة الأستاذ خالد أبابطين وعدد من مديري الدوائر الحكومية ورؤساء المراكز في المحافظة والأعيان والأهالي ومنسوبي الجامعة، وذلك في المسرح الرئيسي بالمدينة الجامعية بالمجمعة وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمكان الحفل رئيس الجامعة الدكتور صالح بن عبدالله المزعل ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وقد بدئ الحفل الذي قدم فقراته الأستاذ محمد العيد بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم رتله الأستاذ أحمد المنصور أعقبه عرض برومو يحكي عن الجامعة في اليوم الوطني عُرض فيه عددٌ من اللقطات للاحتفالات السابقة والإنتاج الإعلامي الذي تمّ كما شمل لقطات من الأفلام الوطنية التي تم عرضها في السنوات الماضية ثم عرض بعنوان (أجيال صنعوا التاريخ).. بعد ذلك ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بسمو المحافظ والحضور ورفع باسمه واسم منسوبي الجامعة خالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد بهذه المناسبة وشَكَرَ ولاة الأمر على ما يولونه من اهتمام ورعاية للتعليم بوجه عام وجامعة المجمعة بشكل خاص مما كان له الأثر الكبير في دعم مسيرة العلم والتعليم في هذا البلد المعطاء وشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد من نعم تحققت بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي أولت المواطن جلَّ اهتمامها ومنها نعمة الأمن والأمان، ونعمة الاستقرار ورغد العيش، وأكد الدكتور المزعل في كلمته بوجوب أن يكون الجميع مواطنين صالحين، وأن نكون لَبِنَات بنائه، وأن نبتعد عن كل ما يمس هذا الوطن بسوء من أفكار متطرفة، مؤكداً على أهمية التلاحم والوحدة الوطنية.. بعد ذلك اطلع الحضور على عرض بعنوان (التعليم ومواكبة التطور) تم من خلاله استعراض ما تحقق من إنجازات في مجال التعليم وما صدر من قرارات تاريخية.. تلا ذلك كلمة طلبة الجامعة ألقاها بالنيابة عنهم الطالب فيصل العبدالهادي تم من خلالها تقديم رسائل باللغة الإنجليزية إلى العالم أجمع، عبّر فيها طلاب الجامعة عن مشاعرهم تجاه وطنهم الغالي، وهم ليان المجلي، ونورة المطيري، وعبدالعزيز الخميس، وجاسر البعيجان، وأحمد الدريويش عقب ذلك تم عرض أوبريت «92»، وهو من إعداد الجامعة وتقديم عدد من طلابها، ويحكي قصة توحيد وجع شتات هذا الوطن العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - حتى أصبح هذا الوطن حصناً منيعاً يسابق العالم بالمنجزات بهمة المخلصين من أبنائه وبناته إلى ما وصل إليه في هذا العهد الزاهر.
وفي نهاية الحفل قام سمو المحافظ ورئيس الجامعة بتكريم المتقاعدين عن العمل في الجامعة.