كشف كتاب جديد بعنوان Courtiers: The Hidden Power Behind the Crown بعض الأسرار عن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، وتنمرها على موظفي القصر الملكي.
وكان قد أفاد الصحفي والكاتب فالنتين لو عن تقديم شكاوى رسمية ضد ميغان من قبل كبار موظفي قصر باكنغهام، حيث قامت بالصراخ عليهم.
وجاء في كتاب فالنتين لو الجديد، المقرر نشره في أوائل الشهر المقبل في المملكة المتحدة، أن ميغان تركت الموظفين مراراً وتكراراً في حالة من التعب وتعاملت معهم بشكل سيئ.
ونُقل عن موظف مجهول قوله، «كل عشر دقائق، كان علي أن أخرج لأتعرض للصراخ من قبلها وهاري». وأضاف الموظف أنها كانت تتصل بالموظفين في أيام العطل وقال: «لا يمكنك الهروب منها، لم تكن هناك خطوط أو حدود».
وزعمت ميغان سابقاً أن الاتهامات جزء من «حملة تشهير محسوبة»، ويقول لو في كتابه أنه تم دفن التقرير الذي تحدث عن السلوك التنمري لـ ميغان ماركل من قبل القصر الملكي.
وقالت محامية ميغان جيني عافية في وقت سابق لفيلم وثائقي: «ما يعنيه التنمر في الواقع هو استخدام القوة بشكل غير لائق بشكل متكرر ومتعمد لإيذاء شخص ما جسدياً أو عاطفياً، دوقة ساسكس تنفي تماماً فعل ذلك».
ويزعم لو أيضاً في كتابه، أنه بعد سلسلة من المشاركات العامة في أستراليا سمع العديد من الأشخاص ميغان وهي تقول، «لا أستطيع أن أصدق أنني لم أحصل على أجر مقابل هذا».
وجاء في الكتاب الجديد أنه في عام 2017، قبل ستة أشهر من خطوبة هاري وميغان، قالت ميغان لأحد مستشاري هاري: «أعتقد أن كلانا يعلم أنني سأصبح أحد رؤسائك قريباً».
ويزعم لو أيضاً أن ميغان هددت هاري بأنها ستقطع علاقتها معه إذا لم يعلن علناً أنها صديقته، وقال لو في كتابه إن مصدراً مقرَّباً من الثنائي قال له إنها طلبت من هاري إصدار بيان رسمي يشرح فيه عن علاقتهما.