العقل نعمة من الله عز وجل يجب الحفاظ عليه وعدم العبث بأفكاره وإقحامه في نقاش مع المثقفين فقد يصعب على العقول الصغيرة البقاء أثناء التحدي الثقافي، وذلك لعدم معرفتهم بالفنون التعليمية أثناء وجودهم في مقاعد الدراسة.
الكثير مِمن يتظاهرون في إتقان المعارف يعانون من ظروف داخلية قد تكون (ذهنية) بسبب صعوبة الفهم فأغلب حاملي البطاقات المتقدمة لا يجيد حتى مفهومها العملي، وذلك لعدم مقدرته في نجاح مهمته في ربط العلمية بالعملية، وقد يكون هناك عدد من العوامل المسببة لهذا الحدث وأهمها (توظيف الفكر) فالنقص الفكري هو ما يجعل صاحبه في دوامة الجهل ويصبح أضحوكة لمجتمعه لعدم امتلاكه سلاح النجاح.
فالمشروع الثقافي أو (القدرات الفكرية) لابد أن تكون متوفرة أثناء التقديم في العمل.
قد تصعب عليهم معالجة هذه المشكلة النفسية فأغلب ما يفكرون به (الكراسي المستديرة) والاكتفاء بالظهور المرئي دون إنجاز متطلبات المهنة.
من المستحيل أن تمتلئ العقول الفارغة بكمية من الذكاء ولكن قد نجد هناك من يساندها بالدفع للمقدمة ومساعدتها في تقديم ما يمكن تقديمه في ظل وجود وتوافر الأقلام القوية فأقلام الرصاص ستزول كتابتها ويعود أصحابها من جديد للبحث عن طوق النجاة في هذا التنافس.
لا أحد يعلم بأن هذه الشخصيات تبحث عن العلاقات المجتمعية وتحسين مستواها الاجتماعي بالظهور المستمر أثناء التجمع الموحد ونشر جهودهم الثقافية وكسب الجمهور من خلال إظهار بعض اللقطات السلبية وغير المفيدة للمجتمع والتي تعتبر ظهورا مرئيا دون إنجازٍ أو إنتاجية في الأداء.
كل الأمل بهم والتابعين لهم بإيصال وطرح ونشر كل ما يخدم العمل وتقديم كل ما هو مفيد فالتوازن الفكري مطلوب والتسرع نهاية النجاح.
من الصعب تقديم أشخاص لا تملك شيئا من فنون المعرفة سواء كانت حوارية أو فكرية ولكن قد يكون هناك أهم من ذلك وهو التحكم في مخلفات تلك العقول.
** **
- زايد المرشد