«سارعي للمجد والعلياء» كتبت ورددت قبل ثمان وثلاثين سنة ابيات صدحت بالآفاق على مدى السنين، وها هي اليوم تفي بوعدها وتسارعت نحو المجد والحضارة والتطور والتمكين... عن أي عظمة تتحدثون؟ عن شبه قارة متماسكة بكافة الطوائف والحضارات والعادات؟ أو عن قيادة عظيمة رشيدة بدأت من مؤسس هذه الدولة إلى مليكنا سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ها أنت تسارعين وتضاهين دول العالم الكبرى في جميع المجالات بل خضعت أعظم الدول أمام عظمة هذا البلد أمام المستقبل الحاضر أمام التحدي الذي رسمه ولي العهد محمد بن سلمان حينما قال: (لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، قادرون على أن نصنعه -بعون الله- بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها).
عن أي عظمة نتحدث، الأمان الذي أصبح مضرب مثل أمان مجتمع، أمان صحي، أمان اقتصادي، أمان سياسي، أمان ثقافي.
عن أي عظمة نتحدث، عن قيادة رشيدة سنحت للجميع فرص وظيفية وابداعية وريادية.. عن رؤية 2030 التي خطط لها سيدي ولي العهد واصبحت واقعا ملموسا نراه ونتعايشه وأبهر أمما ودولا بل العالم أجمع.. واقع جعل المملكة بشبابها في المراتب العليا..
بلادي سارعتِ بل وسبقتِ وأصبحتِ مضرب مثل للمستقبل الواقع والإنجاز المستحق..
دمت لنا وطناً..
دمت لنا اماناً..
دمت لنا فخراً..
** **
لولو عبدالله القصيبي - الرياض
Lulu.algosaibi0@gmail.com