سيرة عطرة نسج حكايتها جلالة الملك المعظم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بإصدار المرسوم الملكي رقم 2716، وتاريخ 17 / 5 / 1351هـ، القاضي بانتخاب عنوان للوطن المجيد (المملكة العربية السعودية) بعد كفاح لثلاثة عقود، واعتماد الأول من الميزان، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر يوماً وطنياً من كل عام، وواصل من بعده أبناؤه الميامين الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - في نسج بناء الدولة الحديثة، حتى جاء العهد الزاهر، عهد جلالة الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله ورعاه - ، فانتقلت رواية الحكاية نحو آفاق رحبة، تسابق الزمان والمكان، وهمة كجبل طويق في الشمم، وإرادة راسخة على الحزم والعزم، فكانت ولادة العهد الجديد (رؤية المملكة 2030)، التي تعتمد على روح الشباب، في بناء وطن طموح، بمجتمعه الحيوي، واقتصاده المزدهر، فكان تسليط الضوء نحو التنويع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والانتقال إلى خطة ما بعد النفط للمملكة، بتنظيم عالي الجودة، وبتفعيل تحويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي، ومشاركة فاعلة للقطاع الخاص، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد الوطني، وتمكين المرأة في جميع مناشط الحياة، ومكافحة الفساد ....، وغيرها من الفعاليات المحوكمة وفق أفضل الممارسات العالمية التي أسهمت بشكل مباشر في تبوأ المملكة المراتب الأولى بين مصاف الدول العشرين المتقدمة عالميا، وترشحها بموجب ذلك لاستضافة قمة الدول العشرين عام 2020م، في ظل أزمة كورونا عالميا، وتعزيز فرص الفوز باستضافة إكسبو 2030 في ظل دعم عالمي مستحق لتلك الفعالية .
حفظ الله هذا الوطن العظيم، في ظل قيادتنا الحكيمة، وكل عام والوطن يرفل في جلباب العز والتمكين.
** **
- إبراهيم بن سعد القحطاني