يومنا الوطني.. يوم العزة والكرامة نستحضر فيه عظيم ما تحقق من منجزات على ربوعه المتسعة بدأ من معجزة توحيده ولم شمل أبنائه على يد ذلك القائد التاريخي البطل.. الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وما تلا ذلك من وضع الأسس لبناء الدولة بمختلف مكوناتها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله بعد جهاد وكفاح امتد اثنين وثلاثين عاماً أرسى بعدها قواعد البناء الشامخ ووطد أركانه على هدى من كتاب الله وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ولتكون القدوة للعرب والمسلمين ترفل بكل أسباب الأمن والأمان والرخاء والسعادة لأبنائها ولكل مقيم بها مثلما لها من رعاية وعناية بمقدسات المسلمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وبالمترددين عليها حجاجاً ومعتمرين وزوارا.. ما أروع السعودية وما أجل من سعى لتوحيدها ورفعة شأن أبنائها وما أروع من ساروا على نهجه وأخذوها إلى المزيد من رفعة الشأن من أبنائه الغر الميامين البررة ولتكون الدولة الأهم والأوفر تقدماً ورقياً ورخاءً بين دول العالم وصولاً لهذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك المجدد سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه ومده بالمزيد من عونه وتوفيقه الذي استطاع من خلال الرؤى والأفهام الراقية والمواكبة لمستجدات العصر أن يجعل البلاد تأخذ نصيبها من مستجدات ذلك التطور ولتكون المملكة في مصاف الدول الأكثر تقدماً ورقياً في العالم حفظ الله مليكنا ورمز عزتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحفظ سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وحفظ بلادنا من شرور الحاسدين والحاقدين... إنه سميع مجيب.
** **
- عبد الرحمن الشلفان