د.نايف الحمد
«ونحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثانية والتسعين ليومنا الوطني، تتسابق الأفكار وتزدحم في مناسبة هي بمثابة استحضار لماضٍ تليد وإرث أمة بنت مجدها بأيدي رجالها الأفذاذ بقيادة رجل عظيم، سبق عصره ومهّد الطريق لأبناء أمتنا العظيمة لتعيش بعزة ومنعة وأمن، وسار على نهج الملك المؤسس أبناؤه البررة حتى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وصاحب الرؤية ومجدد الدولة سمو ولي العهد محمد بن سلمان - حفظه الله -.
«كسعوديين من حقنا أن نفخر بما أنجزناه وأن نفرح بما حققناه، وقد شاركنا الفرحة الأشقاء والأصدقاء في الدول العربية وأصقاع العالم، ما يؤكد المكانة التي تتمتع بها المملكة في نفوس أبناء الأمتين العربية والإسلامية خاصة، والعالم بشكل عام.
«على صعيدنا الرياضي، ووسط هذه الأجواء الكرنفالية الزاهية، نقل الهلال الاحتفالات للكويت، فقبل أن تحط بعثة الزعيم الهلالي رحالها هناك للمشاركة في حفل اعتزال نجم القادسية الدولي نواف الخالدي مساء الأحد 25 سبتمبر بدأ الأشقاء في الكويت احتفالاتهم بقدوم الموج الأزرق، حتى أن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) علّقت عبر موقعها على منصة تويتر على الإقبال الجماهيري الكبير الذي صاحب معرض الهلال في أحد المراكز التجارية الشهيرة.
«في الكويت اختلطت ألوان العلم السعودي الأخضر باللون الأزرق وبدا واضحاً كيف يمكن للرياضة أن تكون قوة ناعمة تسهم في نشر ثقافة الوطن وتعزز مكانته بين الأمم، وقد تابعنا ردود الأفعال لمشاركات الهلال المتعددة في المناسبات الكبيرة وما تركته من أثر في رسم الصورة الحقيقية للوطن وأبنائه وآخرها ما صاحب مشاركته في افتتاح أكبر ملاعب كأس العالم - ملعب لوسيل - الذي سيحتضن نهائي كأس العالم في الشقيقة قطر وتحقيقه لكأس سوبر لوسيل أمام الزمالك بطل الدوري المصري.
نقطة آخر السطر
«عندما نتحدث عن الوطن تقف الكلمات عاجزة عن وصف حقيقة مشاعرنا تجاهه، لأن الحب أكبر من كل الكلمات وأصدق من كل العبارات.
«دمت ياوطني حراً عزيزاً في ظل رعاية أبوية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.. ونسأل المولى أن يديم علينا نعمه ويحفظ هذه البلاد من كل مكروه.