احمد العلولا
استهل منتخبنا المونديالي مشوار المرحلة الثانية من التحضير لكأس العالم لقاء منتخب الإكوادو في يوم الاحتفال بالذكرى الـ 92 لتأسيس الوطن الكبير،، وبالرغم من نتيجة المباراة السلبية إلا أن الأخضر ثبت أقدامه وكان نداً قوياً للمنافس الذي يتفوق فنياً وعناصرياً،، وتعتبر تجربة مثالية للمدرب رينارد الذي يحاول في تلك المباريات الودية أن يكتشف كل اللاعبين ليصل في آخر مراحل التحضير للقائمة المثالية والنهائية التي ستتواجد في الدوحة بعد شهرين تقريباً. مما لفت نظري في المباراة فدائية الحارس الأمين محمد العويس الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة عدة،، يبدو أن هناك نوعًا من الضعف في الدفاع خاصة من الطرفين، وعن الهجوم هناك تأخير واضح في غزو مرمى الخصم،، ستكون مواجهة أمريكا يوم غد أفضل من سابقتها ذلك أن المدير الفني للمنتخب وقف على كل نقاط القوة والضعف.
رسالتي الأخيرة،، تتطلب التزام الصمت من البعض الذين همهم الأول والأخير ترديدًا،، يجب ضم فلان و(فلنتان) للمنتخب،، و،، سامحونا.
*هذا هو.. هلال الكويت*
في العام 1980 حل فريق الهلال ضيفاً للمرة الأولى في تاريخه في الكويت بدعوة كريمة من نادي الكويت،، وقد لعب مباراة مع القادسية وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، وكان جاسم يعقوب قد أهدر ضربة جزاء تألق إبراهيم اليوسف في صدها،، خالد الحربان المعلق الشهير قال (فيه سر)، مشيراً لدور مدرب الهلال زاجالو البرازيلي الذي كان مدرباً لمنتخب الكويت،، لعب الأزرق السعودي مباراته الثانية مع مستضيفه الكويت وانتهت بالتعادل 1/1.
صفحة الرياضة «الجزيرة» قامت بتغطية تلك الزيارة بقلم الزميل /عبد الله القناص،، وهي منتشرة الآن في وسائل التواصل،، الله يازمان كنت أحد حضور المباريتين،، وأذكر من لاعبي الهلال اليوسف /الجربوع/ سلطان بن نصيب/ العمدة/ فهودي،، والبرازيلي ريفلينو.
بالأمس لعب الهلال ثاني مباراة ودية له مع القادسية بمناسبة اعتزال الحارس الجسور/ نواف الخالدي،، ولا أعلم كم انتهت،، بصرف النظر عن النتيجة،، أقول،، كم أنت محظوظ جدًا يانواف بمشاركة الزعيم حفل اعتزالك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني المجيد لمملكتنا الغالية.
*بعيداً عن الرياضة*
*هي لنا خير جار*
بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 92 تحت شعار (هي لنا دار) جاء الرد الإيجابي المفعم بالمشاعر الصادقة النابعة من قلب محب للسعودية حكومةً وشعباً من بلد الصداقة والسلام،، كان وزير الإعلام السابق،، كاتب المقال اليومي الصديق الأستاذ/ سامي بن عبد اللطيف النصف حاضراً،، واختار العنوان المميز (هي لنا خير جار)، منوهاً بالتطور السريع الذي تشهده بلادنا الغالية،، مشيداً في الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين،، مستذكراً تلك المواقف المشرفة اتجاه بلده الكويت من قبل الشقيقة الكبرى،، وخاصة في العام 1990 وتلك المقولة الشهيرة للملك فهد بن عبد العزيز - طيب الله ثراه (ياترجع الكويت،، ياتروح السعودية معها).
تؤكد الأيام،، بأن السعودية هي خير جار للكويت،، شكراً أخي أبا عبد اللطيف،، و،،، سامحونا.