وكالات - عواصم:
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن الإيرانية بإطلاق النار بصورة متعمدة على متظاهرين، داعية إلى «تحرك دولي عاجل لوضع حد للقمع».
كما أبدت مخاوف حيال «قطع الإنترنت المفروض عمدًا» في البلاد مع حجب واتساب وإنستغرام وغيرهما من تطبيقات التراسل، بحسب ما نقلت فرانس برس.
فيما توعد الرئيس الإيراني المحتجين الذين هتفوا ضد السلطة والمرشد علي خامنئي، ونظام الحكم الديني، مؤكدًا أنه لن يسمح بما وصفه «أعمال الشغب».
يذكر أن تلك الاحتجاجات اندلعت قبل أكثر من أسبوع تنديدًا بوفاة الفتاة الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، بعد أن دخلت في غيبوبة إثر احتجازها من قبل ما يعرف بـ «شرطة الأخلاق» التي تفرض قواعد صارمة على لباس النساء في البلاد، وفرض ارتداء الحجاب الإلزامي.
وادى هذا القمع إلى سقوط أكثر من 50 قتيلاً إضافة إلى مئات الجرحى.
وتعتبر هذه الاحتجاجات الأسوأ منذ عام 2019 حيث شكلت تلك التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كل أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضًا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.