نعيش هذه الأيام -ولله الحمد - ونحن نستنشق عبق التاريخ لهذه الدولة العظيمة ونعيش حاضراً مجيداً فتياً يستشرف مستقبلاً مضيئاً بمشيئة الله وتوفيقه مواكباً لرؤية 2030 تحت ظل حكام كتبوا تاريخ دولتنا السعودية -حفظها الله - وعلى رأسهم المؤسس أبونا الملك عبدالعزيز -رحمه الله - حيث تصادف هذه الأيام الاحتفالات (باليوم الوطني المجيد 92 هي لنا دار) تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله.
فعشت يا بلادي بأمن وأمان ورخاء حرة أبية، وعاش الملك للعلم والوطن.
وما دام الشيء بالشيء يُذكر وفي ظل رعاية حكومية سخية منذ نشأت هذه الدولة -حفظها الله - وصولاً لهذا العهد الميمون والدعم غير المسبوق للرياضة والرياضيين.. بدأت تزامناً مع اليوم الوطني المرحلة الثانية لإعداد منتخبنا السعودي الأول، والذي يخوض خلاله مباراتين وديتين أمام الإكوادور والولايات المتحدة بمعسكره بإسبانيا استعداداً لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر وسط أمنيات ودعوات لصقورنا الخضر بتقديم مستوى ونتائج مشرّفة بحول الله وقوته تتواءم مع طموحات كل السعوديين التي تعانق السماء. فهمة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض». هكذا وصف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله - همة السعوديين وطموحاتهم، ومن هنا فالطموحات كبيرة والعشم أكبر في صقورنا الخضر، وكلنا ثقة في الله ثم بنجومنا وخلفهم مدرب داهية ومتمرّس وإدارة منتخب خبيرة وجماهير عاشقة للأخضر مع دعم كامل من الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة الرياضة في تقديم منتخب ونتائج تليق بهذه الدولة المعطاءة وما توليه من اهتمام ودعم معنوي ومادي.
* خاطرة
حدثينا.. حدثينا
يا روابي نجد.. يا جبال السراة
يا ينابيع الحسا.. جددي فينا الحياة
حدثينا عن أبو تركي العظيم
حدثينا
عن أبونا الفارس الشهم الكريم
حدثينا
عن جهاد جدودنا.. اللي خلوا حدودنا
من بحرها للبحر.. ديرتي كلي فخر
* كور مبرومة
وطني: روحي وما ملكت فداه
صقورنا: العشم كبير
جماهيرنا: الوعد الدوحة
هارفي رينارد: تكتكها
توقف الدوري: فرصة للمراجعة
تاليسكا: متعة من الآخر
جوانكا: نسخة فاخرة
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً