«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
عبّر رئيس وأعضاء لجنة أهالي محافظة الشماسية بمنطقة القصيم عن مشاعرهم الوطنية واعتزازهم وفخرهم بهذا الوطن وقيادته الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ92، منوهين بما حظي به الوطن من قفزات تنموية وتطويرية وازدهار ونهضة في شتى المجالات، مستلهمين ذكرى البطل الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى أصبحت المملكة قامة وهامة بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة والرؤية الطموحة 2030.
تحدث في البداية رئيس لجنة أهالي محافظة الشماسية المهندس فوزان بن راشد بن فوزان الفوزان قائلاً: نفخر اليوم ونحن نحتفي بيومنا الوطني الـ92 كونه يومًا يعبّر فيه المواطن عن حبّه لوطنه ويتذكر فيه المواطن أمجاد وتاريخ وإنجازات ومكتسبات، تعب وضحى وبذل واجتهد لتحقيقها الأجداد والآباء، ليهنأ ويسعد بها الأبناء ويحافظوا عليها، ويزيدوها عطاءً ونماء وتوهجاً.
وقال نائب لجنة الأهالي بمحافظة الشماسية عبد الرحمن بن عبدالله بن علي الحماد: يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وإلى سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، حيث إن السامع والباحث عن مسيرة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - يدرك أن اليوم الوطني الـ92 مختلف عن ما سواه، لذلك كان الاحتفاء فيه جوهرياً لدى أبناء الوطن، ولذلك جعلوا من يوم الوطن ساحة استعراض لمشاعرهم ومهاراتهم وفنونهم في التعبير عن الحب والانتماء.
وأشار المحامي د. عبدالله بن علي الفوزان إلى أن اليوم الوطني الـ92 مناسبة مهمة، تتجلى فيه القيم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائنا وأجيال المستقبل، نجدد فيه عهد المحبة والولاء لوطننا الشامخ المعطاء تحت لواء قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله.
كما تحدث الأستاذ فهد بن عبدالمحسن المطوع فقال: نعيش الفرح المتواصل مع كل مناسبة نشعر فيها بالانتماء لهذا البلد الغالي وهو انتماء يتجسد في حب الأرض.. وحب قادتها الأوفياء الذين أعطوا للوطن وأبنائه كل ما في وسعهم من إخلاص ووفاء... حفظ الله الوطن وحفظ قيادته.. خدمة لهذه الأرض ولمقدساتها.
وذكر الأستاذ أحمد بن إبراهيم المطرودي: إن المملكة وهي تحتفي بيومها الوطني الـ92 تستعيد ذكرى توحيد هذا الكيان الكبير على يد المغفور له -بإذن الله تعالى- أسد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- تحت راية التوحيد.
وأضاف الأستاذ عبدالله بن صالح المطرودي أن اليوم الوطني الـ92 مناسبة غالية نستلهم فيها ملحمة التوحيد التي قادها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، إنه بالفعل يوم مولد أمة، يوم نتذكر فيه أمجاد مؤسس دولتنا الذي نقل فيها بلادنا من التمزق والفرقة والشتات إلى الوحدة والقوة والرخاء.
وذكر الأستاذ محمد بن حمد السنيدي أنها لمناسبة عظيمة ذكرى اليوم الوطني المجيد الـ 92 لتذكر الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء، والتي تسجل بأحرف من ذهب ونور ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله.
وتحدث الأستاذ حمد بن عثمان البليهي فقال: إن السامع والباحث عن مسيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وعن هذه الأرض الطاهرة يدرك أن اليوم الوطني مختلف عما سواه، لذلك كان الاحتفاء فيه جوهرياً لدى أبناء الوطن، ولذلك جعلوا من يوم الوطن ساحة استعراض لمشاعرهم ومهاراتهم وفنونهم في التعبير عن الحب والانتماء.
ولدى د.علي بن محمد بن عبد العزيز المزيد
قصيدة في اليوم الوطني للمملكة (92) 1444هـ:
الله أكبر كل ... ما هبت النّود
والله أكبر... كل ما سال وادي
والحمد للي يجري الميِّ بالعود
وسبحان من يرزق جميع العبادي
وعلى رسولٍ منتهى الفضل والجود
صلوا عليه... وسلموا باجتهادي
وحنا بيُوْمٍ للْوطن... كلّه سعود
اثنينُ وْتسْعينٍ رُقيّ... وْريادي
وحدة وطن ما يقْبل القَسْمِ والزود
ونذكر وطنا... بالسنين الشدادي
يوم العرب كل بسيفٍ... وبارود
والحال مزري... بالحضر والبوادي
لين الولي وفق... رجالٍ مع العود
أسس وطنا... بعد حرب وجهادي
عبدالعزيز اللي بذل كل مجهود
عساه بالجنة... وطيب البرادي
وكلٍ مشى.. ممشاه وأولهم سعود
وفيصل وخالد.. والفهد والعَبادي
كانوا كما بيـر... لهداج مورود
ياما أطيب السيرة.. كما ريح كادي
والحمد لله... أمن وسهود ومهود
في عهد سلمان الحزم.. والسدادي
وعضده ولي عهدٍ به الخير معقود
الله يوفقهم... لخير البلادي
وسلام للفيصل معه مسك وورود
أميرنا الغالي... كريم الأيادي
والسمع والطاعة لحكام آل سعود
خدام بيت الله.. مهوى.. الفؤادي
الله يعز الدار .. والرب معبود
والله يديم الأمن.. والاقتصادي
والله يحفظ.. الدار والحد محدود
ومنهو وطى.. بالحد روحه تبادي
وحب الوطن فطرة ولا هو بمجحود
نرخص له الغالي.. ونخزي المعادي
وأطهر بقاع الأرض.. فالدار موجود
هذا الشرف... والعز.. دونه نفادي
وترى الوطن يحتاج لعقول وزنود
وجيل الشباب اليوم ذخر وعمادي
وتمسكوا بالشرع.. وإياكم الزود
وحذرا تزلوا.. عن طريق الرشادي
والظلم شينٍ.. والجوارح لك شهود
ورد المظالم قبل يوم.. المعادي
ولا تهجر المصحف وحدد لك ورود
ترى كتاب الله.. هو خير هادي
هذا وصلوا عد.. ما حنت رعود
على شفيع الخلق.. يوم التنادي
وذكر الأستاذ دويحس بن براك الدويحس أن احتفاليتنا باليوم الوطني الـ 92 هذا العام 1444 ونحن في وقت دقيق إذ نشاهد ما يحدث حولنا ونقارنه بما نعيشه من حياة هانئة فنقدر نعمة الأمن ونعمة توحيد هذه البلاد على يد قائد محنك، ونقول من القلب شكراً لقادتنا شكراً لملكنا وحكومته الرشيدة إزاء ما وفر من رخاء واستقرار للشعب.
وأشار الأستاذ سعود بن عبدالله العبداللطيف إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الغالية وهي اليوم الوطني الـ 92 يجعلنا نستحضر عظم الحدث ومسيرة الكفاح الشاقة حتى تم إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية عام 1932م، وهو إنجاز تاريخي ينبغي للأجيال الحالية والقادمة أن تتمثله وتقف أمامه، مستجلية لمعانيه ومستذكرة لما كانت تعيشه بلادنا قبله.
وأضاف الأستاذ عبدالله بن رشيد الرشيد: إننا نحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بيومنا الوطني العزيز الـ 92 الذي بدأه المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ولم يكن ذلك حدثاً عادياً بل دونه التاريخ في سجلات البطولة، فوحد ربوع الوطن، وحافظ الملوك البررة من بعده على وحدة الوطن تحت راية التوحيد.
بينما قال الأستاذ عبدالكريم بن عبدالرحمن الصهيل إن اليوم الوطني الـ 92 مناسبة نسترجع فيه شريطًا طويلاً من الكفاح والعطاء والحب المتبادل بين القادة والشعب، فمنذ قيام الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بتوحيد أجزاء المملكة وإعلانها دولة موحدة عام 1351هـ (1932م) ونحن ننعم بالرخاء والأمن والأمان.
وأشار الدكتور سليمان بن ضيف الله اليوسف أن الذكرى الـ92 لبلادنا مناسبة نسجل فيها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغد مشرق، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم.
وأضاف الأستاذ صالح بن محمد اليحيى: في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وإلى سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، متمنياً لوطننا الغالي مزيداً من التقدم والازدهار.
وحمد الله تعالى محمد بن سليمان العثمان أمين صندوق لجنة الأهالي بالشماسية على ما أنعم علينا من وحدة الصف في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين وجمع الكلمة تحت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما- فإننا نفخر بوطننا الغالي ونبذل له كل عمل يخدمه ونسعى لخدمته. حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل شر ومكروه وسوء وفتنة.
عضو لجنة الأهالي يحيى بن ناصر العيد قال: اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر ويرحم الملك المؤسس -طيّب الله ثراه- بلمّ شمل البلاد وجمع العباد تحت رايةٍ واحدة وذريته من بعده ويجزاهم عنا خير الجزاء الذين قدّموا أرواحهم فداءً ليومنا وازدهارنا الذي نعيشه في ظلال وطننا الغالي، الذي نرقدُ فيه ونأمن في رحابه وظلال أيّامه بهناء العيش ورغد الحياة، إنّه اليوم المُبارك الذي يشهد على الجُهود المبذولة في سبيل استقرار البلاد وتأسيس المملكة، الذي نقطف ثماره اليوم بعد اثنبن وتسعبن عامًا من الوحدة ليُصبح وطننا من أعظم الأوطان القوية اقتصاديًا، والمزدهرة حضاريًا، دام عزُّ وطننا ودام شموخه عاليًا.
وأشار عبدالله بن محمد الخطيب إلى أن الوطن عندما يتوشح بالأخضر إعلاناً ليومه الوطني الـ 92، فهذا منطقياً يعني استجلاء واستمرار الترجمة الحقيقية والصادقة لمشاعر أناس امتزج ولاؤهم وانتماؤهم وحبهم لترابه وأرضه الطاهرة.
وذكر الأستاذ سليمان عبدالكريم العبدالقادر أننا نحتفل في يومنا الوطني الـ 92 بتاريخ مجيد من البناء والتطوير والإصلاح وفق نظام إسلامي واضح المنهج، ونتحدث عن إنجازات عظيمة في شتى المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من مجالات التنمية، وعن مشروعات خير ونماء تعد خير شاهد على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل مواصلة مسيرة ازدهار وتطور الوطن.
عضو اللجنة ناصر بن مطلق بن علي النويصر قال إنه لمن دواعي الفخر والسرور أن تحتفل بلادنا المملكة العربية السعودية هذا العام 2022 باليوم الوطني للمملكة الـ 92 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وبلادنا -ولله الحمد- في رقي وتقدم في المجالات كافة طبقاً لرؤية 2030. نسأل الله أن يحفظ علينا قادتنا وأمننا وإيماننا واقتصادنا ونحن بخير وعافية.
حمد بن دخيل المسيدي -أمين لجنة أهالي الشماسية قال: إن الذكرى الـ 92 لتوحيد المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف تجعلنا نُحس بقيمة هذه الأرض، وبقدر هذه القيادة، وبأهمية التلاحم بين أفراد الشعب، ونبذ أي خلاف من شأنه التفريق بيننا والوقوف سداً منيعاً أمام كل حاقد ومتربص يحاول النيل من أمن بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية.
وتحدث الأستاذ فهاد بن عوض المقهوي إلى أننا وبكل فخر واعتزاز نستقبل الذكرى الـ 92 لتوحيد المملكة العربية السعودية، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، التي شهدت فيها بلادنا إرساء قواعد الدولة تحت راية (لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله)، كان نتاجها عقودًا طويلة عاش فيها الوطن والمواطن استقراراً ومجداً وازدهاراً.
وأشار الأستاذ فهد عبيد دغيم ابن أركيبين- إلى أن اليوم الوطني الـ 92 فرصة للتأمل في ما كان عليه الآباء والأجداد من خوف وصراعات وما أصبحنا فيه اليوم من رغد ورفاهية، إنها ذكرى عطرة وطيبة، ففي مثل هذا اليوم وقبل 92 عاماً توحدت هذه البلاد على يد رجل يعتبر في نظر كل منصف من أعظم رجال التاريخ الحديث، إنه الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه.