فهد العايد - بريدة:
رفع عدد من منسوبي جامعة المستقبل بمنطقة القصيم من مؤسسين وشركاء ومسئولين وعمداء أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية، منوهين بما حظي به الوطن من قفزات تنموية وتطويرية وازدهار ونهضة في شتى المجالات، مستلهمين ذكرى البطل الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى أصبحت المملكة قامة وهامة بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة والرؤية الطموحة 2030.
نفخر بمنجزات الوطن ومقدراته
في البداية تحدث مؤسس جامعة المستقبل الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي بقوله: إن هذا اليوم المجيد نفخر فيه بمنجزات الوطن ومقدراته الخالدة في أعماق الماضي والحاضر والمستقبل، يوم يعيدنا إلى الملاحم البطولية «ذكرى بطل» جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين بتوحيد المملكة وإرساء مقاليد الحكم والأمن والأمان والاستقرار ليتوالى أبناؤه البررة على استكمال التنمية والنهضة والتقدم في كافة المجالات.
وبهذه المناسبة وهي ذكرى اليوم الوطني الـ92 أتقدم بصادق التهاني لمقام قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الوفي -حفظهم الله تعالى جميعاً- داعياً الله تعالى أن يحفظ قيادتنا وبلادنا الغالية من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا الأمن والأمان والاستقرار.
شعور الفرح بهذه المناسبة لا يوصف
وتحدث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح الشريك ورئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة بجامعة المستقبل بقوله: إن شعور الفرح بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا لا يوصف، فهي تعني لنا الوحدة والشموخ والاستقرار والرفاهية والأمن والأمان والإنجاز بفضل الله تعالى علينا ثم بقيادتنا الرشيدة -أعزها الله-، فاليوم الوطني 92 يحتم علينا أن نتحدث عن تجربتنا السعودية بكل إعزاز وإكبار وما حققناه من تنمية ورخاء واستقرار، وما حققناه من مجد لتعيش بلادنا كل يوم في رفعة وعزة وتقدّم وسؤدد.
وإننا نعيش اليوم فرحة غامرة بيوم الوطن الشامخ؛ إنجازاته وعطاءاته مسطرة قصة تلاحم بين قيادة حكيمة وشعب تملؤه المحبة والولاء والاعتزاز بمنجزات الوطن التاريخية والتنموية الضخمة التي جعلت من المملكة نموذجاً للعالم في العمل الدؤوب نحو التقدم والازدهار وتوطيد المستقبل.
التركيز على قيم الانتماء والولاء والاعتزاز
ورفع الأستاذ سعد بن محمد العبيدان شريك ونائب رئيس مجلس الإدارة بجامعة المستقبل: أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم؛ بمناسبة اليوم الوطني لمملكة الإنسانية.
وقال أطلت علينا ذكرى اليوم الوطني92 لتركز على قيم الانتماء والولاء والاعتزاز، وترسخ قيمة المواطنة والمشاركة في البناء الفكري والتنموي والإنساني؛ للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم تعليم نوعي يتفق مع رؤية المملكة 2030 ويواكب مستجدات العصر ومتطلباته، ويلبي احتياجات التنمية الوطنية، من خلال جهود وزارة التعليم في تطوير مكونات منظومة التعليم، واستحداث سياسات جديدة للتعليم، وتحقيق التدريب المستمر مدى الحياة؛ تحسيناً للمخرجات، وتعزيزاً للقدرات البشرية، فهي الأمل الواعد لنهضة المستقبل.
كما نعبر في هذا اليوم العظيم عن فخرنا واعتزازنا ومملكتنا تنعم بالعيش الرغيد والأمن والاستقرار -ولله الحمد- وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، حيث قدمت المملكة للعالم أنموذجاً متميزاً في تعاملها مع تداعيات المواقف العالمية صحياً، واجتماعياً، واقتصادياً، متفرداً بقيمة الإنسانية، فلم تفرق بين مواطن ووافد على ثراها وبذلت كافة الجهود لحماية وطننا وأبنائه، وها نحن اليوم نقف حباً واعتزازاً وافتخاراً ببلدنا الحبيب.
نستذكر نِعم الله التي مَنَّ بها علينا
وقال: مدير عام شركة جامعة المستقبل/ يوسف بن صالح الشتيوي نِعَمُ اللهِ سبحانه وتعالى على عِبادِه كثيرةٌ لا تُحصَى، والرِّزقُ مُتعدِّدٌ متنوِّعٌ؛ فليس الرِّزقُ مَحصورًا في المالِ فقط، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مُعلِّمًا أصحابَه وأُمَّتَه مِن بَعدِهم: «مَن أصبَح مِنكم»، أي: أيُّ عبدٍ كان: «آمِنًا في سِرْبِه»، أي: توفَّر له الأمانُ على نفْسِه أو على أهلِه وجَماعتِه، وقيل: السِّربُ هو السَّبيلُ أو الطَّريقُ، وقيل: البيتُ، «مُعافًى في جسَدِه»، أي: تَحصَّلَت له العافيةُ في الجسَدِ فسَلِم مِن المرَضِ والبلاءِ وكان صَحيحًا، «عندَه قوتُ يومِه»، أي: وتوفَّر له رِزقُ يومِه وما يَحتاجُه مِن مَؤونةٍ وطعامٍ وشرابٍ يَكْفي يومَه، «فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا»، أي: فكَأنَّما مَلَك الدُّنيا وجمَعها كلَّها؛ فمَن توَفَّر له الأمانُ والعافيةُ والرِّزقُ لا يَحتاجُ إلى شيءٍ بعدَ ذلك، فكان كمَن ملَك الدُّنيا، وجمَعها، فلا يَحتاجُ إلى شيءٍ آخَرَ، وعلى العبدِ أنْ يَحْمد اللهَ تعالى ويَشْكرَه على هذه النِّعمِ.
وفي الحديثِ: بيانُ ضَرورةِ حاجةِ الإنسانِ إلى الأمانِ والعافيةِ والقوتِ.[مصدر الشرح: الدرر السنية].
وفي هذا اليوم نستذكر نِعم الله التي مَنَّ بها علينا، وعلى بلادنا الغالية، ونسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا، وقيادتها، وشعبها وأن يديم علينا الأمن، والإيمان، والسلامة، والإسلام، والرخاء، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأسأله أن ينصر جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي.
أمنٌ، وإيمانٌ، وسعة عيش، والتحام بعد فُرقة
وأضاف رئيس جامعة المستقبل/ الدكتور محمد بن صالح الشتيوي في هذا اليوم أقول لأبنائي الطلاب، وبناتي الطالبات: مَنَّ الله علينا بنعم كثيرة، أمنٌ، وإيمانٌ، وسعة عيش، والتحام بعد فُرقة، وهذا بفضل الله، ثم بجهود مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز، والرجال المخلصين الذين قدموا أرواحهم، وأموالهم لبناء وتوحيد هذا الوطن المترامي الأطراف، حتى أصبحت مملكتنا الغالية مقصدًا في المعمورة ولله الحمد، والمنة. ها هي دولتنا رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تبذل جهودًا عظيمة للنهوض في كافة المجالات العلمية، والصحية، والاقتصادية، والعمل الدؤوب على راحة المواطن، والمقيم، ويقع على عاتقكم أيها الطلبة، والشباب، والشابات تطوير أنفسكم، وتنمية مهاراتكم لتسهموا في إضافة إسهامات، وإنجازات لوطنكم. أسأل الله أن يغفر للمؤسس الملك عبدالعزيز، وأن يجزيه خير الجزاء، على ما قدَّم ، وأن يغفر للرجال المخلصين الذي سقوا هذه الأرض، بعرقهم، ودمائهم حتى ننعم بهذا العيش الرغيد، وأسأل الله أن يحفظ وطننا، وقيادتنا، وشعبنا، وإيماننا، وأمننا، ومكتسباتنا، وأن يحفظ قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده، وأن ينصر جنودنا في الحد الجنوبي.
مسيرة وطن: بسم الله مجريها ومرساها
وقال: عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية الدكتور سلطان بن عبدالله المحيميد نحتفل هذه الأيام باليوم الذي انطلقت فيه مسيرة الهمة لتعانق القمة على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء داعين الله أن يحفظ مسيرة هذا البلد على الأمن والإيمان بلسان حال يلهج قائلًا: بِسمِ اللَّهِ مَجرىها وَمُرسها إِنَّ رَبّى لَغَفورٌ رَحيمٌ. لم تكن مسيرة 92 عامًا من الأمن والإيمان والعطاء والرخاء والازدهار والسيادة محض صدفة في عالم متغير تتقاطع فيه المصالح وتتبدل فيه المواقف، بل كان عملًا أسس بنيانه على التقوى. يسير فيه الأبناء على ثوابت الآباء متوارثًا جيلًا بعد جيل، مما جعلنا بفضل من الله نعيش نهضة تنموية عززت في نفوسنا تقدير تضحيات الأجداد وتفاني الأبناء. وفي هذا المناسبة الغالية يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وطلاب وطالبات كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة المستقبل أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم لهذا الوطن وأن يعينهم ويوفقهم لما فيه خير للبلاد والعباد، والتهنئة موصولة لمن لهم في نفوسنا منزلة، حماة الدين والوطن، جنودنا البواسل على حدود هذا الوطن وأراضيه، والتهنئة ممدودة لمواطني هذا البلد المعطاء.
المشاركة الفاعلة في جميع المحافل الإقليمية والدولية
وتحدث الدكتور بندر بن عبدالله العييدي عميد كلية الهندسة وعلوم الحاسب بجامعة المستقبل قائلاً نحتفل في هذا اليوم بمضي 92 عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية وفي هذا اليوم نستذكر مسيرة المؤسس -طيب الله ثراه في توحيد البلاد ابتداءً من استعادة الرياض (عاصمة الدولة السعودية الثانية) عام 1902م حتى اكتمل العقد بضم منطقة جازان عام 1930م، ليسطر التاريخ قيام دولة المملكة العربية السعودية.
وبعد وفاة المؤسس أتى من بعده أبناؤه البررة في استكمال المسيرة في تنمية الدولة وترسية أركانها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال المشاركة الفاعلة في جميع المحافل الإقليمية والدولية مما انعكس على تميز المملكة في نموها وازدهارها على المستوى الإقليمي والعالمي.
ومن أبرز التطورات التي تمت التوسعات التي أقامتها للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وإنشاء المدن الجديدة والمدن الصناعية والمدن التكنولوجية. كما تسعى الدولة إلى تنمية الاقتصاد وتنوعه واستقطاب الكفاءات العلمية لإدارته. أما على الصعيد التعليمي، فتشهد المملكة حالياً نمواً في المؤسسات التعليمية؛ فيوجد ما يقارب اثنين وأربعين جامعة حكومية وأهلية وثلاث عشرة كلية.
دمت لنا يا وطن دار عز وشموخ وألفة ومحبة.
توثيق صلتنا بإنجاز الوحدة
أما الشريك صالح بن عبدالرحمن العقيلي قال: إن ذكرى اليوم الوطني 92 تعود في كلّ عامٍ لتوثق صلتنا بإنجاز الوحدة الذي نهض لأجله جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ورجاله المخلصون من أبناء هذا الوطن العظيم، وما تبع ذلك من تطوير شهدته المملكة العربية السعودية في فترة وجيزة، وما تحقق لهذه البلاد من قفزة تنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وما شهد المجتمع السعودي من إنجازات عظيمة ونهضة حضارية جديدة ببلادنا العظيمة، مما جعل المملكة تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات في ظل عملية التطوير التي تمر بها بلادنا، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ، والتي حظي فيها التعليم باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، بشتى مراحله ومختلف مناهجه، لبناء جيل واعد يمتلك قدرات ومهارات متنوعة، وثقافات مرتكزة على تعليم راسخ مواكب للتطور التكنولوجي، من خلال الخطة التطويرية التي وضعتها وزارة التعليم والتي تتواءم مع متطلبات الجيل الحالي، وتخدم الأهداف الوطنية والتعليمية للمملكة.
الذكرى عامل محفز لجيل الحاضر والمستقبل
وتحدث الدكتور عبدالمجيد بن عبدالرحمن الشتيوي المشرف على عيادات طب الأسنان بقوله: يشكل يومنا الوطني الـ92 مناسبة خالدة تاريخية عظمى، تتضمن العديد من المعاني السامية، ولا شك بأن تلك الذكرى عامل محفز لجيل الحاضر والمستقبل؛ للمحافظة على تلك المكتسبات والثروات والإمكانات، لمتابعة تلك النهضة العملاقة، والحراك التنموي الكبير، والمستقبل المشرق الذي نرى ملامحه شيئاً فشيئاً، عبر ما اختطته قيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة في حكمة ودراية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده -حفظهما الله- الذي وضع أسس واستراتيجيات الرؤية المباركة 2030 التي نجحت وبشكل كبير في تنفيذ حزمة من الإصلاحات، في إطار تنفيذ مستهدفات رؤية القيادة الطموحة لمستقبل المملكة؛ بتمكين المرأة السعودية، وفتح العديد من المجالات أمامها، فنحن بدورنا مستمرون بالعمل الجاد للمساهمة في تحقيق آمال وتطلعات وطننا العزيز بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وفق ما يعيشه من نهضة وتقدم حتى في أحلك الظروف من خلال جائحة كورونا العالمية، والتي سارعت فيها المملكة باتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية لحماية وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها دون استثناء.
لنا في كل مكان بصمة
من جانبه قال الشريك الأستاذ محمد بن سعد العبيدان: في هذا اليوم رفع الملك عبدالعزيز آل سعود راية التوحيد والاستقلال في سماء بلادي،
واليوم الوطني السعودي يوم للفرح بإنجازات المملكة العظيمة ويكفي أنها مملكة طرزت اسمها بحروف من ذهب وجعلت علمها يرفرف في الأعالي دوماً.
في اليوم الوطني تتجلى عظمة التاريخ وتبرز الإنجازات في كل مكان وحين..
لنا في كل مكان بصمة..
لنا في مكة والمدينة شرف الخدمة..
لنا بالتعليم فخر ومجد ورفعة..
وبالابتكارات شواهد في كل أقطار العالم..
وبالتطور والصناعات بصمات..
وفي كل النواحي مواقف وإنجازات.
لنا في سهولنا وجبالنا وبحارنا وكل أراضينا ألف حكاية وحكاية..
نفتخر ويحق لنا الفخر بحكومتنا الرشيدة التي رسمت لنا طريقًا لتحقيق الإنجازات.
وفي هذه المناسبة أبارك لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
وسمو ولي عهدنا الأمين حفظه الله وللشعب السعودي جميعاً بهذا اليوم المجيد.
اللهم في هذا اليوم المبارك أكرم وطني بأن يظل خفاقاً عالياً واجعلنا فيه من الآمنين.
خيرات وبركات
وقال مدير إدارة المشتريات بجامعة المستقبل الأستاذ راكان بن سعد العبيدان: لا يوجد أثمن من أرض الوطن ولا أجمل من الاحتفال بيوم الوطن ويوم التأسيس، الذي يعتبر ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1727 ميلادي، ورغبة في تعزيز روح الوطنية والفخر والاعتزاز تقرر الاحتفال به مع الشعب السعودي لنشاهد الإنجازات العظيمة والكبيرة التي حققتها السعودية منذ ولادتها حتى يومنا هذا.
ولنا أن ننظر حولنا وما الإنجازات التي حدثت وتحدث حولنا.
في كل يوم وحين..
أمن وأمان..
خيرات وبركات..
صحة واستقرار..
انظر إلى الحرمين كيف صارت..
وإلى الجامعات والمدارس كيف نهضت..
وإلى المستشفيات كم تعددت وعمت..
وإلى كل مكان كيف تغير وتحول..
كل هذا بتوفيق من الله سبحانه أولا ثم بقيادة حكومة رشيدة.
رحم الله من مات منهم وحفظ الله من هو بالدنيا باق..
اللهم احفظ أمننا وبلادنا من كل شر ومكروه..
شموخ وطني في عامه 92
المشرفة على مركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة المستقبل د. منيرة عبدالله العبدان قالت: تمر الأعوام متتالية وفي كل عام نحتفل فيه بيومنا الوطني نشاهد تطورات وإنجازات جديدة وازدهاراً متسارع لهذا الوطن الغالي على قلوبنا وما نشاهده بعد مرور (92) عاماً على تأسيس المملكة العربية السعودية إنما هو الحلم الذي تحقق مما يزيدنا عزةً وفخراً بهويتنا ومنجزاتنا وقوتنا وبشعبنا الذي ضرب أروع المثل بالتلاحم مع قيادته والولاء لوطنه والقادم أفضل بإذن الله في ظل قيادتنا الرشيدة..
فكل عام والمملكة قيادة وشعباً بخير وأمن وأمان
وحفظ الله ولاة أمرنا وجزاهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة هذا الشعب الوفي.
اهتمام كبير بالتعليم
وأشار الشريك بجامعة المستقبل المهندس محمد العوفي إلى أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يُعد ذكرى عظيمة، تجسد أروع أنواع التلاحم والحب بين الشعب وقادته، وتتجلى فيه مظاهر الوطنية احتفالا ًبـ92 عاماً من التقدم والازدهار الذي تشهده المملكة من خلال ما حققته من إنجازات متتالية ومكاسب متتابعة، ليجني الوطن وأبناؤه ثمارها أمنًا وأمانًا واستقرارًا ورخاءً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في جميع نواحي حياة الشعب السعودي، ومنها ما أولته المملكة من اهتمام كبير بالتعليم، وما عملت عليه لترتقي المملكة العربية السعودية وتحقق حضوراً محلياً وإقليمياً ودولياً مميزاً، بما يسهم في إخراج أجيال متميزة تمتلك الكفاءة والقدرة؛ لتسهم في بناء مجتمع واقتصاد معرفي يواكب ويدعم برامج التنمية في المملكة، ويعزز سوق العمل ويحقق برامج التحول الرقمي، ويسير بها بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك عبر جهود وزارة التعليم وعملها الدؤوب، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتنويع مخرجات التعليم وتحقيق التميز والريادة في التعليم.
وفي هذا اليوم نجدد الولاء والفخر بقائدنا، الذي قاد شعبه ومن عاش على أرضه، وخرج بهم من أزمة جائحة كورونا، حفظ الله قادتنا وشعبنا من كل مكروه وحفظ الله السعودية عظيمة وعظمى في كل مواقفها.
قوة الإرادة وعظم التضحية
إلى ذلك قال الشريك المهندس عاصم بن محمد الراجحي: تأتي أهمية الاحتفال بذكرى اليوم الوطني92 كونها مناسبة تعزز ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي، وتذكّر الجميع بأن قصص الكفاح التي قدمها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- خلال فترة التوحيد فهي تُعد عبرة عظيمة لنا وللأجيال القادمة يتعلمون من خلالها الدروس في قوة الإرادة وعظم التضحية.
وفي ظل الظروف الراهنة والعصيبة تأتي أدوار المملكة التكاملية في دعم المواقف وتبني القضايا في شتى المجالات وتطويره وترؤس المملكة للعديد من القمم والقضايا الحالكة بنجاح والحمدلله.
لذا يجب أن نحول اليوم الوطني ليوم الإخلاص للوطن، فوطننا الغالي يحظى اليوم بتقدير كافة دول العالم لما تقوم به المملكة من جهود نوعية وكبيرة وامتداداً لثوابتها منذ تأسيسها وحتى يومنا في محاربة الإرهاب والتطرف والحفاظ على الاقتصاد العالمي بكل السبل من أجل أمن واستقرار شعوب العالم.
واختتم الحديث عميد كلية طب الأسنان الدكتور منصور بن إبراهيم الصغير قائلاً: نحتفي اليوم بأغلى المناسبات ونحتفل بوطننا الغالي ومسيرة امتدت 92 عامًا مليئة بالإنجازات، بدأها المؤسس -طيب الله ثراه- وأكملها أبناؤه الملوك -رحمهم الله-، واستمرت حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا بجامعة المستقبل نستشعر عِظم المسؤولية التي حُملنا إياها تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات بتعزيز قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن والسعي للحفاظ على وحدته والدفاع عنه والعمل على نموه وازدهاره.
وبهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو ولي العهد -حفظه الله-، وللشعب السعودي الكريم، سائلين المولى أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يديم عليها الأمن والأمان والازدهار.