المجمعة - فهد الفهد:
عبَّر رئيس ونائبا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة المجمعة والأمين العام للغرفة عن انطباعاتهم بذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، خاصة ونحن وصلنا في هذه البلاد إلى مرحلة من التطور والرقي في عهد قائد مسيرتنا وباني نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، وأدام على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. جاء ذلك في أحاديث أدلوا بها لـ(الجزيرة)..
- حيث قال رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس مجلس الغرف السعودي المهندس طارق بن محمد الحيدري ذكرى جليلة بعبق التاريخ الناصع الساطع لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والذي تحقق على يديه ما يشبه المعجزة في توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف الشاسعة المساحة، مع ما يسودها في ذلك الوقت من فرقة وتناحر، يغذيها الجهل والفقر حتى جاء الملك عبدالعزيز، ودعا الناس إلى التوحد تحت راية واحدة، هي راية التوحيد، فتوحدت القلوب قبل أن تتوحد الأرض، كان ذلك اليوم -بفضل الله- إيذاناً بحياة جديدة لهذه الأرض وأهلها، أساسها الإيمان، وقوامها العلم، ومنهجها العمل فانطلقت هذه البلاد بقادتها ورجالها وأبنائها، تسابق الزمن في بناء وإشادة هذا الصرح الشامخ الذي كان قيامه ليس خيراً لأهله فقط، بل كان خيراً لكل عربي، وكل مسلم على وجه الأرض.
- من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور مهيدب بن عبدالله المهيدب أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية هو مناسبة سعيدة لتأكيد أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية وصيانتها، وتعزيز قوة وتماسك المجتمع، للمضي قدماً نحو الأهداف السامية التي أسس عليها هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه البررة من بعده وترسيخهم لثوابت البذل والعطاء والفداء والالتفاف حول قيادته الحكيمة لبناء المستقبل، وتوطيد أركانه والاستثمار في الإنسان السعودي، وتعزيز مشاركته الفعالة في بناء الوطن.
- من جهته، دعا نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ فهد بن نداء البديري الجميع في ذكرى اليوم الوطني إلى المحافظة على كيان الوطن، وإدراك وتقدير حجم مسؤوليات قيادتنا الرشيدة، ودعمها بكل ما نملك، والسير على خطاها وتوجيهاتها، سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يعيد علينا هذه المناسبة الغالية السعيدة أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، وبلادنا تفخر بمنجزاتها ومكتسباتها، والرقي الدائم لأبنائها، وأن يحفظ لها أمنها ويوفقها لخدمة الإسلام والمسلمين.
- وقال الأستاذ ماجد بن عوض السبهان عضو مجلس إدارة الغرفة وممثلها في مجلس الغرف السعودي تحتفي بلادنا هذه الأيام بيوم الوطن 92، والذي يحوي بين طياته معاني سامية وقيم عظيمة ويروي قصص الكفاح وملاحم البطولة، والتضحيات العظيمة التي بذلت من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى توحدت هذه البلاد، واجتمع شتاتها تحت راية واحدة وكلمة واحدة معلنة انطلاق أمة وميلاد وطن عظيم، تحت هذا الاسم الخالد.
- وهنأ الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن التركي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والشعب السعودي كافة بذكرى اليوم الوطني، وقال: يعتبر اليوم الوطني من أجمل أيام الوطن على مدى 92 عاماً من العطاء والإنجاز والنجاح، إذ جمع المؤسس الملك عبدالعزيز شتات هذا الوطن حتى أصبح ينعم باللحمة والأمن والأمان. وجاء من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولا شك أن هذه المناسبة تستحق منا الشكر لقيادتنا وولاة أمرنا.
- فيما قالت الأستاذة أريج عبدالكريم الدحوم عضو مجلس إدارة الغرفة: إن اليوم الوطني هو مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفُرقة والتفكك، وفي هذا اليوم يجب على كل مواطن أن يسطّر أجمل العبارات عنه، ونسأل الله التوفيق والسداد لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
- من جهتها، أكدت عضو مجلس الإدارة الأستاذة خلود عوض العضيلة أن ذكرى اليوم الوطني تذكرنا بالجهود العظيمة التي بذلها مؤسس هذه البلاد الطاهرة، المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- لتوحيد هذه البلاد الغالية علينا جميعًا، مبينة أن اليوم الوطني هو يوم للاعتزاز والفخر والفرح والسرور بما حققته مملكتنا الغالية من تقدم وتطور ونهضة شاملة في شتى المجالات، وفرصة لتأكيد الانتماء والولاء وسانحة لتجديد روح المسؤولية الوطنية والعمل والإنتاج.
- وعبر الأستاذ عبدالله بن سليمان الموسى عضو مجلس إدارة الغرفة عن شعور الفخر والاعتزاز بذكرى اليوم الوطني، وقال: إن الانتماء لهذا الوطن شرف عظيم، كيف لا وهو مهوى الأفئدة، ومهبط الوحي، ومهد الرسالة، وطن يحتضن الحرمين الشريفين، وتهفو له قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، يتمنى كل مسلم أن يشم القليل من عبق ثراه الطاهر، فكيف بنا ونحن ننعم بأرضه وسمائه ومائه، إنه شرف عظيم، ونعمة كبرى تستحق منا الشكر والامتنان والدعاء بأن يحفظ الله -عز ولج- على هذه البلاد أمنها، وأمانها، لما فيه الخير لها ولأبنائها.
- كما قال الأستاذ عبدالعزيز بن محمد السلمان عضو مجلس الادارة: نحمد الله -سبحانه وتعالى- ونشكره على ما نعيشه في هذه البلاد المباركة من أمن وأمان ورخاء واستقرار، هذا كله بفضل الله، ثم بالنهج القويم الذي اختطه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، يوم أسس هذا الكيان على كلمة التوحيد، منهاجه القرآن الكريم، ودستوره السنة النبوية المطهرة، وحكمه العدل، وسراجه العلم، وديدنه العمل، وهو نهج أبنائه البررة من بعده، مما حقق لهذه البلاد -بفضل الله- الاستقرار.
- وقال الأستاذ عبدالإله بن محمد النحاس عضو مجلس الإدارة: نحن نسعد هذه الأيام بكل مشاعر الحب والوفاء بذكرى غالية وعزيزة علينا، تمر بنا سنويًّا في مثل هذا اليوم، وفي الواقع إن وطننا لا يحتاج ليوم واحد يخصص للاحتفاء بمنجزاته، واستحضار تاريخه المجيد، وشكر قيادته المخلصة على ما تطرحه من رؤى وأفكار ومبادرات لأجل الوطن، بل يحتاج ذلك إلى كل أيام السنة، فتهنئة من القلب أرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد بهذه المناسبة السعيدة.
- وقال الأستاذ فهد بن مرزوق المطيري عضو مجلس إدارة الغرفة: في مثل هذا اليوم تم إعلان المملكة العربية السعودية، دولة موحدة تحت راية التوحيد، حاكمة بالكتاب والسنة، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وجاء من بعده أبناؤه البررة المخلصون الذين ساروا على نهج المؤسس. وأضاف: إننا ونحن اليوم في الذكرى الـ92، نبارك لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين هذه المناسبة، ونحمد الله الذي مَنّ على هذه البلاد بالأمن والأمان ورغد العيش والتلاحم غير المستغرب بين القائد والمواطن، وبلا شك فالوطن يستحق منا الكثير بلا حدود، لنرتقي به ونجعله شامخًا فوق كل الأوطان.
- من جانبه، قال المهندس مشاري بن محمد الجربوع عضو مجلس ادارة الغرفة: حري بنا في هذا اليوم أن نستذكر تاريخًا طويلاً من النضال والكفاح حتى تبوأت بلادي مكانة مرموقة بين الدول بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم.. ويسرني بهذه المناسبة أن أبارك لقيادتنا الرشيدة والشعب الكريم بهذه المناسبة، حفظ الله بلادنا من كل مكروه.
- وقال الأستاذ فهد بن شقير الصعيري أمين عام الغرفة: لاشك أن الاحتفاء باليوم الوطني لبلادنا مصدر فخر وعز، حيث يستذكر فيه الجميع تلك الملاحم البطولية لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل توحيد الكلمة وتأليف القلوب، فتمكنوا -بفضل الله- من إقامة أعظم وحدة عربية وإسلامية في العصر الحديث، تمثلت في هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية.