المجمعة - فهد الفهد:
عبّر قياديو جامعة المجمعة عن سعادتهم بحلول ذكرى اليوم الوطني المجيد الثاني والتسعين لتوحيد هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيَّب الله ثراه - ورفعوا بهذه المناسبة الغالية التهنئة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظهم الله - وأدام لهذا الوطن الأمن والاستقرار, حيث قال رئيس الجامعة الدكتور صالح بن عبدالله المزعل يسرني بهذه المناسبة باسمي ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة أن أرفع خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظهم الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وللشعب السعودي الوفي. وأضاف أن هذا اليوم ذكرى عزيزة ومضيئة في تاريخ المملكة والعالم أجمع, تحقَّقت فيه - بفضل من الله وتوفيقه - هذه الوحدة التي لا مثيل لها عبر التاريخ المعاصر بعد شتات وفرقة وتناحر ليضمها وطن جمع تباعد أطرافه فعمَّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار, حتى أصبحت نموذجاً رائعاً لمعنى التلاحم, والترابط, وقوة الانتماء, والالتفاف حول القيادة.
ففي اليوم الوطني المجيد نسترجع سيرة الموحد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لنتذكرَ إنجازاته وأعماله البطولية الخالدة، ونستلهم الدروسَ والعبرَ من مواقفه في توحيد هذا الوطن، فهو الذي أكمل تأسيس هذا الكيان قبل اثنين وتسعين عاماً، وأرسى أركانه، لنصل إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لنقف في هذه المناسبة بكل شموخٍ واعتزازٍ وفخرٍ بهذا الوطن العظيم, وتقديرٍ واحترامٍ وحبٍّ لولاة أمرنا الذين اتخذوا الإسلام منهجاً وتشريعاً, والإخلاص في العمل أسلوباً, وتقوى الله والعدل والمساواة تعاملاً, والرشد في القول, والحكمة في اتخاذ القرار, والإجماع والمشورة سبيلاً لتحقيق المصلحة العامة.
لتتعاقب الأجيال, وتستمر مسيرة العطاء والبناء والتجديد والتحديث في جميع مناحي الحياة, تمثلت في معالم سياسة الدولة التي لم تتغير عبر الزمن بما تتسم به من حكمةٍ ورؤْية, ورويَّة وبُعدِ نظرٍ, والمحافظة على هيبة الدولة وتماسكها, وقيمة ومكانة الوطن والمرتكزات الأساسية لبنائه واستمرار نمائه, والأولوية في مصلحة المواطن وما يمس شؤون حياته, والمبادئ والقيم التي تمثِّلُ النهج في التعامل, والتكامل والقوة في المواقف, واستجابةً للمتغيرات من أجل مزيدٍ من العمل والعطاء, ومضاعفة الجهد لتحقيق الآمال والارتقاء بالطموحات, خدمة للدين, ورفعة للوطن, والحفاظ على هُوية المملكة ( الإسلامية والعربية ), والتمسك بثوابت الدين والشريعة السمحة والقيم الأخلاقية، مع إخضاع المتغيرات لمصلحة الوطن, والأخذ منها بما يتوافق مع توجهات المملكة ومصالحها العليا, وضمان الحفاظ على استقرارها.
حيث التركيز على الإنجازات التنموية في كافة القطاعات، والتطور والازدهار والنهضة الحضارية التي تعمُّ جميع أرجاء البلاد على جميع المستويات بجميع مرافقه وأجزائه, والتي اتسمت بالتكامل والشمولية، لتحقق آمال وتطلعات المواطنين بجميع فئاتهم, ولتضمن لهم حياة كريمة ينعمون فيها بالرفاهية والسعادة, وتضمن للوطن الاستقرار والتطور، مع جعْلِ التخطيط للمستقبل من الأولويات ومن ذلك ما يشهده التعليم من نقلةٍ تطويريةٍ كبيرةٍ كمَّاً وكيفاً, وما يقدَّمُ للجامعات وطلابها وطالباتها من دعمٍ وعنايةٍ واهتمامٍ, مع التطوير المستمر والتحديث الدائم في الأنظمة والإجراءات، حيث نشاهدُ ونلمسُ من خلال جامعة المجمعة مقدارَ الجهد المبذول, وما يُوَفَّرُ للجامعة من إمكانات, وما يُهيأ لها من ظروف لكي تُكمل الدور الذي أُنشئت من أجله، مع تسخير كامل الإمكانيات لخدمة الطالب والطالبة.
داعياً المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره ويبقيه ذخراً وسنداً لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه, وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعزة والتمكين والتقدم والازدهار.
- وذكر وكيل الجامعة الدكتور مسلَّم بن محمد الدوسري أن مناسبة اليوم الوطني تعد من مباهج الفرح ومظاهر البهجة التي تحيي في نفوسنا الأمل والتفاؤل بالمستقبل المشرق لوطننا، وهي مصدر إلهام لكافة الأجيال بمآخذ العز والفخر التي نشأت عليها بلادنا منذ عهد المؤسس إلى هذا العصر الذي أصبحت فيه مضرباً للمثل في التخطيط والبناء . ومن المهم أن تكون هذه المناسبة فرصةً للتذكير بمآثر وطننا وما توافر له من مكتسباتٍ وما يصبو إليه في رؤيته من حراكٍ نحو التجديد والتطوير . وذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية التي نعيش معها كل عامٍ مستذكرين ما أنعم الله به علينا من نِعَم التآلف والأمن والرخاء، مجددين فيها عهد الولاء والمحبة والتلاحم مع قادتنا؛ متطلعين إلى مراقي العزة والشموخ لوطننا من خلال المساهمة في بنائه والمشاركة الفاعلة في مبادراته وبرامج رؤيته الطموحة، سائلين الله تعالى أن يديم علينا هذه النعم، وأن يوفق قادتنا وولاة أمرنا لكل خيرٍ . ويسرنا بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين أن نقدم التهنئة القلبية الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وإلى كافة منسوبي جامعة المجمعة، وإلى جميع أبناء هذا الوطن الغالي.
- وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن علي الرميح إنه يحل احتفال المملكة العربية السعودية الثاني والتسعين في ظل نهضة ونجاحات متتابعة لوطننا الغالي، تحت قيادة حكيمة، ووطن معطاء، وتقدم ملموس في شتى المجالات.
وتعد نجاحات وطننا المتلاحقة محفزاً كبيراً لأبنائه للعمل الجاد والمشاركة الفاعلة في تعزيز هذه المكتسبات والسعي الجاد للتكاتف والتفاني للوصول إلى مستقبل مشرق في ظل رؤية داعمة وأهداف واضحة وطموحات عالية رسمتها رؤية المملكة 2030 وترجمتها كثير من التحولات والمشاريع الطموحة على كافة الأصعدة. وأضاف أن الاحتفال بيومنا الوطني ليس لتبادل التهاني فقط بل للتأمل في مسيرة وطن شامخ قام على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأكمل مسيرته أبناؤه من بعده لتصل مملكتنا الحبيبة للمنافسة على الريادة في كثير من المجالات.
وفي احتفالنا لهذا العام نفخر بما تحقق وما هو قادم من إنجازات مرتقبة وعمل دؤوب في ظل رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهم الله - ودور المواطن الحقيقي هو الدعم الكامل لهذه النهضة الكبيرة والعمل الجاد للحفاظ على أمن هذا الوطن والمساهمة الفاعلة في تحقيق الرؤى المستقبلية بكل جد واجتهاد وإخلاص وتفانٍ.
- من جانبه قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن صالح العبودي : تحتفل بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيدها الـ 92، الذي يصادفُ يوم 23 سبتمبر من كل عام والتي تعد مناسبة وطنية عظيمة وذكرى خالدة تجسد مسيرة الكفاح منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مروراً بأبنائه البررة الميامين من بعده، حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-
ونفتخر في يوم الوطن بما حققه وطننا الغالي من مكانة عالية وثقل إقليمي ودولي منقطع النظير في شتى المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
ولأن التعليم إحدى أهم الركائز الأساسية التي يُبنى عليها مستقبل الوطن فقد نال التعليم اهتماماً خاصاً في مسيرة التنمية والبناء بالمملكة منذ تأسيسها وحتى عهدها الزاهر فقد شهد قطاع التعليم تطوراً ملحوظاً من خلال خطط التنمية المتتابعة، وصولاً إلى (رؤية المملكة 2030) التي تستهدف إحداث نهضة تنموية شاملة، ليخوض التعليم معها مرحلةً تاريخيةً في مسيرته على عدّة مستويات والتي تحقق في ضوئها حزمة من النجاحات في مسيرة التعليم من خلال الإنجاز النوعي والتطوير المتسارع لمواكبة أهم التطورات العلمية والتقنية وفق أحدث الاتجاهات العالمية إلى جانب تعزيز التنافسية العالمية في التعليم.
وبهذه المناسبة يشرفني أن أرفع أصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين -حفظهما الله - بالذكرى الـ 92 لليوم الوطني، حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار والوفرة والرخاء في ظل القيادة الرشيدة.